رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

متظاهرين في مدينة غروزني احتجاجا على حرق القرأن

الآلاف يتظاهرون في الشيشان احتجاجًا على جريمة حرق القرآن

احتجاجات الشيشان
احتجاجات الشيشان على حرق القرأن

نظم العشرات من الآلاف من المتظاهرين مسيرة احتجاجية في مدينة غروزني، عاصمة جمهورية الشيشان الروسية، احتجاجًا على جريمة حرق القرآن التي وقعت في مدينة فولغوغراد جنوب روسيا مؤخرًا، والتي زعمت بعض المصادر أنها تمت بتوجيه من كييف ورعات غربيين.

 

وشارك في التجمع ممثلون عن المجتمع المدني والأحزاب السياسية والطوائف الدينية والمواطنين من مختلف المدن والقرى الشيشانية، وبمختلف الأعمار. حمل المشاركون لافتات كتب عليها عبارات تندد بتلك الجريمة وتعبر عن حبهم واحترامهم للقرآن الكريم، وتدعو إلى عدم المساس به.

 

المخابرات الأوكرانية خلف جريمة حرق القرأن

وألقى مفتي الشيشان، سالا خادجي ميزييف، كلمة أمام المتظاهرين، أعرب فيها عن السخط والغضب بسبب هذا الفعل المشين ضد القرآن الكريم في فولغوغراد، وزعم أن الاستخبارات الأوكرانية تقف وراءه.

 

 وشكر مفتي الشيشان أيضًا السلطات الروسية على سرعة تعاملها مع الحادث وتقديم المحرق للعدالة، كما أشار إلى مشاركة المحققين الشيشانيين في التحقيق، مؤكدًا أن ذلك يعكس الثقة الممنوحة لجمهورية الشيشان ورئيسها رمضان قديروف من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

حلف الناتو خلف عملية حرق القرأن

من جانبه، قال رئيس البرلمان الشيشاني، محمد داوودوف، إن الفاشيين الأوكرانيين وأسيادهم في البيت الأبيض وحلف الناتو يدركون تمامًا عجزهم أمام الجيش الروسي ولذلك يلجأون إلى مثل هذه الأعمال الاستفزازية والدنيئة.

 

وأشار أيضًا إلى أن القيادة الروسية تظهر دعمًا ثابتًا للأديان في روسيا والشيشان وفي جميع أنحاء العالم، وأن مجلس الدوما الروسي وافق على قانون يحمي مشاعر المؤمنين، مؤكدًا أن روسيا تواجه بحزم مساعي تدمير القيم الأخلاقية التي تجتاح أوروبا ومناطق أخرى في العالم بفضل الإرادة القوية والحكيمة للرئيس فلاديمير بوتين.

 

وأكد رئيس البرلمان الشيشاني أن مسلمي الشيشان لن يسمحوا لأعداء وطنهم روسيا باستغلالهم لزعزعة الاستقرار، وأنهم دائمًا مدافعون موثوق بهم عن روسيا. وأشار أيضًا إلى أن المظاهرة التي نظمتها تهدف إلى إظهار وحدة الشعبين الروسي والشيشاني ورفضهما لأي مؤامرات تستهدف وطنهما روسيا.

 

ويذكر أن مصادر في أجهزة الأمن الروسية قد ألقت اللوم على المخابرات الأمريكية في تدبير هذه الجريمة، وأكدت أن الاستخبارات الأوكرانية نفذتها بإشراف مباشر من قبل جهات أمريكية وبريطانية.

 

نقل المجرم إلى محققين مسلمين

والجدير بالذكر أن المشتبه به في حرق القرآن تم نقله إلى جمهورية الشيشان بطلب من أهلية وأوساط دينية في الشيشان وبعض المناطق الروسية الأخرى، وتم تسليمه للتحقيق معه من قبل المحققين المسلمين.

صورة حارق القرأن