كلام فى الهوا
حسن سبانخ ليس بشخصية خيالية جاءت فى أفلام مثل «سمك لبن تمر هندى، والسادة الرجال، وبالطبع الأفوكاتو»، وغيرها من الأعمال التى تدمج بين الخيال والواقع.
ويأتى فيلم «الأفوكاتو» من أهم الأعمال التى قام بها الفنان عادل إمام والمخرج رأفت المهى.
والفيلم يحكى قصة محامٍ حُبس لتنبيهه المحكمة إلى إحدى القضايا المتداخلة فى المجتمع. وينجح فى إخراج تاجر مخدرات من السجن المؤبد وتلك هى الحيلة.
وقد أثار هذا الفيلم زوبعة شديدة حين عرضه وأياً ما كان الوضع، فإن الفيلم نشر العديد من الآراء الصريحة فى المجتمع.
إذ قال على لسان بطل الفيلم «هل هناك قانون يا سادة يمنع الرقص»؟ ليحصل المتهم على البراءة ويدخل المحامى السجن لأنه يجيد الرقص.
ويقول «إذا كان رب الدار بالدف ضارباً فلماذا لا يرقص أهل البيت؟ موكلى كان يرقص» حكمة موجعة؟ ولكن شر البلية ما يضحك.
ويطرح بطل الفيلم قضية مهمة وهى «إحنا عايشين فى مجتمع غير علمى وأى محاولة للتعامل بشكل عملى فهى محاولة غير علمية بالمرة» لذلك يعيش حياته بكل ما فيها من جمال وقرف فى آن واحد... فلا نستطيع بعد ذلك أن نقول إن الفيلم من أفلام الفانتازيا!!
لم نقصد أحداً!!