رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإنجازات التى قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه الحكم فى 2014 إنجازات لا ينكرها إلا جاحد أو حقود كاره التقدم لهذا الوطن، فبعد أن كانت مصر متأخرة فى كافة المجالات بعد ثورتين أكلتا الأخضر واليابس تمكن الرئيس السيسى من وضع سياسة وبرنامج للنهوض بها وفى خلال فترة قصيرة شاهد المصريون ثمار هذه الإنجازات العظيمة فى كافة القطاعات.

ففى قطاع التعليم زاد عدد الجامعات الحكومية والخاصة وزاد أعداد المدارس فى كافة محافظات مصر، وشيدت العديد من المدارس الحكومية لخدمة أبناء القرى فى المحافظات المختلفة، وتطور التعليم ووصل إلى مراحل متقدمة مقارنة بدول المنطقة.

وفى قطاع الاقتصاد شهدت مصر طفرة اقتصادية كبيرة، حيث نجحت مصر فى تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى أنقذ الجمهورية من الإفلاس.

أما فى قطاع النقل نفذت مصر مئات الطرق الجديدة فى كافة محافظات الجمهورية كما طورت هيئة السكة الحديد كافة القطارات ليشعر المواطن بحياة كريمة، كما طورت موانئ مصر التى لم يتم تطويرها منذ أكثر من ٢٥ عاما.

واليوم تشهد محافظة الإسكندرية إحدى البقع الغالية على أرض مصر افتتاحا جديدًا لمشروع عملاق من المشاريع التى يفتتحها الرئيس السيسى، حيث يشهد افتتاح رصيفين بحريين جديدين وهما رصيف 55 ورصيف 62 بمحطة تحيا مصر بميناء الإسكندرية لتضعها فى مصاف الموانئ العالمية الكبرى.

حيث تشتمل محطة تحيا مصر على ساحات تداول تبلغ نصف مليون متر مربع، وتنقسم إلى 3 محطات تداول (حاويات، بضائع عامة، سيارات).

 

وتعد أحد الروافد الرئيسية للمحطة اللوجستية التى تم إنشاؤها خلف الميناء مما يساهم فى رفع تصنيف ميناء الإسكندرية، والهدف من هذه المحطة أن تكون محطة ذكية خضراء تعمل بأفضل الوسائل الحديثة فى شحن وتفريغ وتداول البضائع سواء حاويات أو البضائع العامة.

وتعد أول محطة تم بناؤها بأموال مصرية واستشارى مصرى وشركات مصرية وهى مملوكة بالكامل لثلاث هيئات مصرية، واستغرقت بنيتها التحتية عامين وبنيتها الفوقية 6 أشهر. موقع المحطة سابقا كان مسطحاً مائياً حيث كان ميناء الإسكندرية مسطحه المائى أكبر من مسطحه البرى ومن هنا جاء إنشاء هذه المحطة.

وتأتى هذه المحطة فى إطار خطة ميناء الإسكندرية الكبير الذى يتكون من ميناء الإسكندرية والدخيلة وأبوقير حيث يجرى إنشاء حواجز أمواج لميناء الإسكندرية الكبير باطوال 5 كم.

ويوجد على هذه المحطة حاويات بها فواكه يتم تصديرها إلى أوروبا وهو ما يساهم فى زيادة العملة الصعبة والدخل القومى وقادرة على تداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنويا واستقبال من 6 إلى 7 سفن ذات حمولات كبيرة فى نفس الوقت، كما أن أطوال أرصفة المحطة تقدر بحوالى 2450 مترا طوليا مما يؤهل المحطة لاستقبال السفن ذات الحمولات الكبيرة حيث أن أقصى عمق يصل إلى 17.50 متر.

من المنتظر أن تعمل بها أيادى عاملة مصرية بنسبة تزيد على 95% والذى بدوره يوفر حوالى 1500 وظيفة عمل مباشرة و2000 فرصة عمل غير مباشرة مما سيساعد فى الحد من البطالة واستغلال الأيدى العاملة فى البناء والتعمير.

 وقبل أن أختم حديثى هذا أحب أن أذكركم وأذكر نفسى بأن هناك من يقف على الجانب الآخر ينتظر سقوط هذا الوطن كى ينال منه لذلك أرجو منكم الالتفاف حول رئيسكم ودعمه حتى نصل جميعا لبر الأمان.

حفظ الله مصر جيشا وشعبا وقيادة