د. عبدالسند يمامة: "قرار ترشحي سيكون طبقا لـ(لائحة) الحزب ومؤسساته ولن نخوض الانتخابات إلا من خلال برنامج متكامل"
دعا شباب الوفد إلى مشاركة الحزب في انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة بقوة، ورفضوا الإساءة لرئيس الحزب، واستهداف الوفد من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، مع ممثلي و رؤساء لجان شباب الوفد بالمحافظات بالمقر الرئيسي للحزب.
أكد الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، أن شباب الوفد هم الأمل والمستقبل لهذا الحزب، وقال : "أعقد هذا الاجتماع للاستماع إليهم"، وجميع شباب الوفد أبنائي ولهم كل الحب والتقدير.
أضاف رئيس الوفد، أنه لم يعقد هذا الاجتماع من أجل الحديث عن ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة؛ لأن هذا الأمر قيد البحث والدراسة ولم تنتهِ منه مؤسسات الحزب حتى الآن وسيكون طبقًا للائحة الداخلية للحزب.
شباب الوفد يطلبون بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية بقوة ويرفضون الإساءة لرئيس الوفد:
أكد رئيس الوفد أن دور الحزب هو المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية كافة؛ لأن هذا هو دور الحزب، كونه ليس جمعية أهلية، ولكن حزب سياسي يتعين عليه المشاركة والتواجد في الشارع السياسي خصوصًا أن حزب الوفد هو حزب الأمة، ولنا رصيد كبير لدى المواطن المصري.
أشار رئيس الوفد إلي أنه عندما تحدَّث عن تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي ووضع اسمه في مقدمة الدستور المصري بجانب زعماء مصر جاء بناء على الدور التاريخي الذي قام به الرئيس، إذْ أنه أنقذ الدولة المصرية بعد ما حدث في ثورة 25 يناير وما بعدها.
هذا المطلب مشروع ويأتي من باب الوفاء لهذا البطل الوطني الذي أنقذ الوطن من المجهول، وعندما أتحدث عن الرئيس السيسي كرئيس لمصر فإني أتحدث عن منافس في انتخابات رئاسة الجمهورية، وسوف نخوض المنافسة بشكل قوي من خلال برنامج متكامل ولنا مأخذ في بعض الملفات مثل الاقتصاد والإدارة؛ لذلك نملك برنامجًا يعالج هذه المآخذ بشكل علمي ومدروس، إذن فإننا هنا نفرق بين أمرين الأول هو السيسي ودورة في 30 يونيو وبين السيسي المرشح للانتخابات المقبلة وإذا خضنا هذه الانتخابات سوف ننافس بل ولدينا يقين من فرصتنا في النجاح.
"نثق في قدرتنا بحزب الوفد العريق على المنافسة والفوز في الانتخابات الرئاسية"
أشار رئيس الوفد إلي أن البعض لديه مخاوف داخل الحزب من فكرة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة وهذه المخاوف ليست في محلها خاصة أن المشاركة في الانتخابات سوف تحقق الكثير من المكاسب السياسية للحزب، وبالنظر إلي تمثيل الحزب الحالي سوف نجد أن في مجلس النواب يمثل الحزب 26 نائبًا من 600 نائب يعني وفي مجلس الشيوخ 10 نواب من 300 نائب بنسبة 3% وهذه الأرقام لا تليق بتاريخ حزب الوفد؛ لذلك مشاركة الحزب في انتخابات الرئاسة المقبلة أمر مهم جدًا؛ للعودة إلي الشارع والالتحام بالمصريين.
خلال الاجتماع استمع رئيس الوفد إلي الكثير من المداخلات من الشباب الذين أكدوا حرصهم على مشاركة الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وتواجد الوفد في الشارع والوقوف خلف رئيس الوفد ضد كل من يوجه الإساءة لحزب الوفد وتطبيق اللائحة الداخلية.
كما أكد الشباب احترامهم لرئيس الوفد وثقتهم فيه وفي مؤسسات الحزب مطالبين رئيس الوفد بتفعيل دور اللجان العامة على أرض الواقع من أجل التواصل مع الشارع المصري خصوصًا في هذه الفترة التي من الممكن أن تشهد مشاركة الحزب في الانتخابات الرئاسية بعد انتهاء مؤسسات الحزب من دراسة هذا الأمر.
ردًّا على ذلك أكد رئيس الوفد أنه وضع تصور عام سوف يتم توزيعه على اللجان العامة للحزب بالمحافظات ويهدف إلي تفعيل دور اللجان في الشارع والتواصل مع الجماهير.
كما أنه يتضمن تقديم تقرير شهري من كل لجنة عن عملها الحزب والأنشطة التي قامت بها خلال هذا الشهر.
وتابع رئيس الوفد : "نمر بظرف سياسي واقتصادي حرج"، وتساءل الدكتور عبدالسند:"هل هناك إصلاح اقتصادي؟ نعم هناك إصلاح اقتصادي والعلاج معلوم"، مضيفًا: "للإنصاف الملف الأمني والعلاقات الخارجية على أكمل وجه، ولكن نحن سوف نقدم من يمثل حزب الوفد ويعبر عن مبادئ وثوابت الحزب، وأنا لا أتحدث عن ترشحي ولكن أتحدث عن المبدأ، خصوصًا أن اليد المرتعشة لا تبني، ونقدم برنامجًا قويًّا مدروسًا يتضمن إصلاحًا اقتصاديًا وحقوق وحريات، والحمدلله أنا لمست هذه الاستجابة في كل اللقاءات السابقة ونتحدث عن مصلحة الوطن والحزب، ومن سيقود الانتخابات هي هيئة دستوري على أعلى مستوى وإشراف قضائي كامل لذلك هناك فرصة كبيرة للوفد، ولا يجوز التقليل من حجم الوفد ويجب أن يكون تمثيل الوفد في البرلمان ومجلس الشيوخ بمستوى شعبية الوفد في الشارع وكل هذا يتحقق بالمشاركة في الانتخابات، والحكم هو الصندوق وهذه فرصة تاريخية للوفد".
أكد الدكتور عبدالسند يمامة، أن شباب الوفد لهم دور كبير، ونحترم هذا الدور كما نحترم رويتهم ودورهم في الحزب معروف والجميع يشيد بشباب حزب الوفد.
