رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس الوفد: قرار ترشحى لرئاسة الجمهورية لم يصدر رسمياً

د. عبدالسند يمامة: أغلبية الهيئة العليا وافقت على ترشح رئيس الحزب

بوابة الوفد الإلكترونية

لا أقبل مناظرات في قنوات معادية.. والوفد أكبر من أن يُدفع من أحد

الانتخابات الرئاسية القادمة في موعدها وليست مبكرة

أضع الغلابة نصب عينىَّ.. وسيكون لهم ما يستحقونه من الرعاية في برنامجى إذا قُدِّر لى الترشح

لا نقبل عودة الإخوان للمشهد.. وعلى استعداد للتعاون مع الأحزاب المدنية والتيارات الليبرالية

سوف أجلس مع رؤساء الحزب السابقين لاستطلاع رأيهم.. وألتقى بممثلى المرأة والشباب وجميع القواعد الحزبية

سخرية «ساويرس» وأسئلة «أيمن نور» غير مقبولتين ولا تستحقان الرد

 

استضاف الإعلامى نشأت الديهى ببرنامجه «بالورقة والقلم» المذاع عبر فضائية قناة «TEN» الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، للحديث عن انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة.

وقال الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد: إن الجدل المثار حول إعداد انتخابات رئاسية مبكرة فى غير محله، وهذا طبقاً للدستور، مؤكداً أن المصطلح لم يرد إلا فى نص واحد فى الدستور فى المادة 161 التى تتعلق بحالة طلب سحب الثقة من رئيس الجمهورية بعد تقديمه من أعضاء مجلس النواب بنسبة 50% وموافقة الثلثين عليه.

وأشار رئيس الوفد إلى أن الدستور نص على أن الانتخابات الرئاسية تقام قبل 4 أشهر على الأقل من موعد انتهاء الفترة الرئاسية وذلك طبقاً للمادة 140 من الدستور، وهذا يعنى أن الانتخابات الجديدة وفقاً للدستور تجرى فى نهاية هذا العام، وليس فى شهر أبريل مثلما يعتقد البعض.

وأوضح «يمامة» أن هناك الهيئة الوطنية للانتخابات وتشكيلها تشكيل قضائى، وتتشكل من مجموعة قضائية ذات مستوى رفيع، إذ تتكون من نائبين من محكمة النقض ونائبين من رؤساء محاكم الاستئناف ونائبين من النيابة الإدارية ونائبين من مجلس الدولة ونائبين من قضايا الدولة، وتشرف على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحليات، منوهاً بأنها صاحبة الاختصاص ولا يجوز الاعتداء على دورها الرصين، وهذه الهيئة الدستورية هي المنوط بها إعلان أى انتخابات، لذلك لا يصح الاجتهاد فى وجود هذه الهيئة الموقرة وهى صاحبة الاختصاص.

وأشار رئيس الوفد إلى أن حزب الوفد هو حزب الأمة، لذلك يجب أن يكون للحزب وجود بشكل قوى فى أى انتخابات، مشيراً إلى أن تراجع الحزب عن الترشح فى انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2014 فى عهد الدكتور السيد البدوى، وهو صديق وكنت المحامى الشخصى له لمدة خمس سنوات، وطلب الدفع بمرشح فى الانتخابات آنذاك، لكن تم رفض هذا الطلب وتسبب عدم مشاركة الوفد فى الانتخابات بخسارة كبيرة للحزب، خاصة أن الحزب له قواعد كبيرة فى الشارع السياسى، ولا يصح أن يكون لحزب الوفد بتاريخه 26 نائباً فى البرلمان و10 فى مجلس الشيوخ، ولا يصح أن يطلب الوفد عدداً من المقاعد، ولكن يحصل على نفس النسبة التى سوف يحصل عليها من أصوات الناخبين، وهناك عدد قليل لهم رأى آخر في المشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية، وجلست مع أعضاء الهيئة العليا، واقترحت عليهم خوض الانتخابات، وطلب الحضور منى الترشح، وكان عددهم 53 عضواً من الهيئة العليا وافقوا على ترشحه.

وقال رئيس الوفد: إنه لم يعلن حتى الآن الترشح لرئاسة الجمهورية، مشيراً إلى أن موضوع الترشح لرئاسة الجمهورية بدأ فى شهر رمضان الماضى خلال جولات رئيس الوفد فى المحافظات لمتابعة لجان الحزب، وكان السؤال الذى يشغل أعضاء الحزب فى جميع المحافظات هو موقفنا من انتخابات الرئاسة؟.

وتابع رئيس الوفد أنه لم يتم استصدار قرار من الهيئة العليا للوفد بشكل رسمى بشأن ترشحه للانتخابات الرئاسية حتى الآن، مؤكداً أنه معنى بمصلحة الحزب أولاً، وسيعلن قراره بشأن خوض الانتخابات قريباً.

وأضاف رئيس الوفد أن أيمن نور يطلب المناظرة على الهواء، وهو يعلم أننى لا أقبل المناظرة فى قنوات معادية لمصر «الشرق»، وأرسل بعض الأسئلة وهى غير مقبولة، مثل الحديث عن أن حزب الوفد مدفوع للدخول إلى الانتخابات، وأنا لا أقبل بهذا الأمر، ويطالب أيضاً بأن يتم الدفع بالسيد عمرو موسى للانتخابات الرئاسية المقبلة.

ولفت رئيس الوفد إلى أن عمرو موسى شخصية مهمة ودولية، وهو وفدى بلا شك والرئيس الشرفى لحزب الوفد هو والدكتور مصطفى الفقى، ولكنه بعيد عن الحزب تماماً فى هذا الوقت، نظراً لمسئولياته، وأكن له كل الاحترام والتقدير.

وأكد رئيس الوفد أنه يعمل بالمحاماة منذ سبعينيات القرن الماضى وترافع فى أشهر قضية فى التاريخ، وهى قضية البرجين فى أحداث سبتمبر 2001 ضد بعض البنوك وغيرها، وهو عضو هيئة عليا وعميد معهد الدراسات السياسية ووفدى حتى النخاع، وكانت هناك منافسة شريفة بينه وبين المستشار بهاء أبوشقة على كرسى رئاسة الوفد، وكانت هناك مفاجأة فى وصوله إلى رئاسة الوفد.

وأكد رئيس حزب الوفد أن لديه تصوراً عاماً عن الدستور، قائلاً: «قمت بتأليف كتاب عن الدستور المصرى، لأن اختصاصات رئيس مجلس الوزراء تناطح رئيس الجمهورية، مثل أن رئيس الجمهورية لا يشكل الحكومة، بل رئيس الوزراء هو من يقوم بالتشكيل وغيرها، ولم ننقل من الدستور الفرنسى نهائياً أى نصوص، فأنا أترافع وأتحدث الفرنسية بطلاقة، ولدى 4 أبناء فى مراكز وظيفية مرموقة، وتخطيت 70 عاماً من العمر، وصاحب أكبر مركز لتحقيق التراث فى العالم، والحالة المادية جيدة والحمد لله».

وأشار رئيس حزب الوفد إلى أن الوفد يقوم بالإنفاق على الانتخابات، وسيكون هناك تعاون من الوفديين لدعم الحملة الانتخابية، وما سيصلح مصر هو النموذج الأوروبى والحقوق والحريات والدستور والديمقراطية والشرعية والقانون، وهناك برنامج للإصلاح الاقتصادى.

وأكد رئيس حزب الوفد أن الوفد جاء من رحم الأمة وتأسس من رحم الثورة وزعماء الوفد سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين ونعمان جمعة، ومعظمهم ليس لديهم ولد يرثهم، وهناك أعضاء نحتاج لهم دون تبرعهم لكفاءتهم السياسية فى الحزب، ولا أقبل أن يعود الإخوان للمشهد السياسى نهائياً. وأكد رئيس الحزب أنه لا يوجد إخوانى فى الوفد، ولا يوجد رابط عقيدة سياسية لدى الوفديين مع الإخوان.

وتابع رئيس حزب الوفد قائلاً: «فى حالة المشاركة فى انتخابات رئاسة الجمهورية، فلن نشارك حتى نكون وسطاء أو ماريونت فى العملية السياسية، وأنا أقدر جميع رؤساء مصر السابقين مثل حسنى مبارك الذى لم يهن فى عهد الرئيس السيسى، ولا ننكر الدور التاريخى للرئيس السيسى فى إنقاذ مصر من جماعة الإخوان، لذلك طلبت تعديل الدستور ووضع اسم الرئيس السيسى بجانب زعماء مصر وذلك تقديراً للدور الوطنى الذى قدمه».

ورداً عما قاله رجل الأعمال نجيب ساويرس، قال رئيس الوفد: «نجيب ساويرس من الأغنياء وهذا المال من خير مصر ولا يصح السخرية من أى مرشح رئاسى مهما كان ونحفظ للكبير مقامه».

وتابع رئيس حزب الوفد أنه لم يتواصل مع أحد من رؤساء الوفد السابقين بشأن فكرة الترشح فى انتخابات رئاسة الجمهورية حتى الآن سوى المستشار بهاء أبوشقة، الذى رحب بالفكرة، وطالبه بالترشح، وسوف يتم التواصل مع الدكتور السيد البدوى والدكتور محمود أباظة للتشاور بشأن الفكرة، ولا أطمع فى أيدى الآخرين، ولا أريد أن يحصل أحد منى على شىء، ولا أقبل أى توجيهات.

وعن الملفات الخارجية أكد رئيس حزب الوفد أن هناك مدرسة فى وزارة الخارجية، ولديهم كبار المتخصصين فى ذلك المجال، وأتابع جميع القضايا فى البلدان المجاورة، ولابد من حسن اختيار القيادات للوزارات مثل الخارجية.

وأكد رئيس حزب الوفد أن تجربته لرئاسة حزب الوفد كانت لها نتائج إيجابية، فقد تسلمت الحزب وعليه ديون فوق 200 مليون جنيه، وصرفنا مكافآت نهاية الخدمة فوق المليون ونصف المليون، والمرتبات زادت وصرفنا منحة غلاء المعيشة التى قررها الرئيس، وأضاف: نحن حزب مؤسسى والمرتبات لا تتأخر نهائياً وأنشأنا صفحة للكنيسة المصرية بالجريدة لأشقائنا فى الوحدة الوطنية، وتكفلت بتطوير معهد الدراسات السياسية بنحو 800 ألف جنيه من مالى الخاص، ونعمل على التطوير الآن ولا أريد أى مقابل، وأحب القراءة والمعرفة، وأعمل بيدى حتى الآن فى القضايا الخاصة بى، وقال: أنا أواجه الجميع ولا أخشى أحداً، والعمل العام صعب، وتأثرت صحياً بعد رئاستى للحزب، وأنا أعمل عملى ولا ألتفت للتفاهات وللمأجورين ومستمر فى طريقى، وأهتم بعملى فقط، وبالطبع هناك أحقاد شخصية ضدى وهذه طبيعة بشرية.

وأضاف رئيس حزب الوفد أن علاقتى بشباب الوفد علاقة جيدة وجميعهم يؤيدوننى ويدعموننى فى الترشح، وطلبوا أن أكون رئيساً للجنة رغم كبرى فى السن، وأضاف معظم كوادر مستقبل وطن من الوفد، مثل حسام الخولى، ولدينا كوادر سياسية على مستوى كبير ونحن الحزب الحقيقى الباقى داخل الوطن، ولدينا رصيد من كوادر وقامات سياسية، وقادر على تشكيل وزارة كاملة وسيكون هناك تعاون مع أحزاب أخرى فى المرحلة المقبلة.

وقال الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد: إنه عاش فى فرنسا 5 سنوات فى حماية اجتماعية للجميع، وحياة كريمة للجميع، فلماذا لا نكون مثل فرنسا، والفقراء لهم مكانة أساسية فى برنامجى، نعم هناك دعم ولكنه لا يشمل الجميع، قائلاً: «أنا حضرت جلسة الحوار الوطنى التى دعا إليها الرئيس السيسى وشكلنا لجنة فى حزب الوفد برئاسة الدكتور مصطفى الفقى لتنفيذ توصيات المؤتمر، ورشحت الدكتور هانى سرى الدين فى الأمانة العامة، والدكتور أيمن محسب، وعرضنا رؤية الوفد بشكل تفصيلى».

وأكد رئيس الوفد أنه لا يقبل عودة جماعة الإخوان الإرهابية للمشهد السياسى، مشيراً إلى أن الوفد لا يضم أى عناصر من الإخوان، فعقيدة حزب الوفد تتعارض تماماً مع فكر الجماعة الإرهابية.