رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

30 يونيو.. طفرة تنموية يحققها الاقتصاد المصري في عهد السيسي

ثورة 30 يونيو
ثورة 30 يونيو

30 يونيو.. بخطوات ثابتة وراسخة استطاع الاقتصاد المصري الصمود أمام التحديات والأزمات التي واجهته خلال الـ 10 سنوات الماضية، لا سيما جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية اللذان ألقيا بظلالهما على أكبر اقتصاديات العالم.

فقد شهدت مصر خلال الـ١٠ سنوات الماضية الكثير من الأزمات والصراعات الداخلية الا أن الإرادة والعزيمة والتصميم جعلت مصر نموذجًا رائدًا فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبالرغم من تلك الأزمات إلا أن القيادة المصرية استطاعت العبور بكل ذلك إلى بر الأمان السياسى.

 أكد خبراء اقتصاديون أن ثورة 30 يونيو مثلت مسارًا جديدًا في الاقتصاد المصري، وذلك من خلال تنفيذ الكثير من المشروعات العملاقة وبرامج الاصلاح الاقتصادي والهيكلي الذي شهدناه خلال السنوات الأخيرة، لا سيما بعد ثورة 30 يونيو، وأصبح الاقتصاد المصري كيانًا وهوية حقيقية ونموذجًا يحتذى به أمام العالم.

 

30 يونيو جعلت الاقتصاد المصري نموذجًا يحتذى به:

 في السياق ذاته يقول الدكتور سيد خضر، الخبير الاقتصادي: "استطاعت ثورة 30 الحفاظ على الوحدة الوطنية وأعادت لمصر مكانتها السياسية والتاريخية و جعلت الاقتصاد المصرى ذات هوية وكيان اقتصادي حقيقى وأصبح نموذج تنموى يحتذى به، وذلك من خلال تنفيذ برنامج إصلاح هيكلى فى جميع القطاعات".

 أضاف خضر في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، أن مصر عانت فى الفترات السابقة من محاربة الإرهاب الذي استنزف موارد الدولة الاقتصادية والأزمات الأخرى من أزمات المخاوف والإشاعات والتخريب، إضافة إلى أزمة جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، فإن جميع تلك الأزمات جعلت من الاقتصاد المصرى القدرة على امتصاص الأزمات ومواجهتها بشكل حيرعقول العالم من مدى استمرار تنفيذ المشروعات الكبرى رغم مرور مصر بتلك الأزمات.

الدكتور سيد خضر 

 تابع، الخبير الاقتصادي، بالرغم من مرور الاقتصاد المصري بالكثير من الأزمات إلا أنه استطاع تحقيق معدلات نمو إيجابية، فأخذ الاقتصاد ثقه كبيرة لدى المؤسسات الاقتصادية وكذلك العمالة المصرية، وكان هناك إصرارعلى العمل والاجتهاد ووضع رؤية استراتيجية واضحة من أجل تحقيق النجاح والاستمرار فى تنفيذ المشروعات، وجعل لمصر مكانة اقتصادية مرموقة على خريطة العالم الاقتصادية، وتعزيز قدرة الاقتصاد المصرى وكذلك خلق بيئة تنافسية من أجل جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.

 

 أشار الدكتور سيد خضر إلى أن سعي القيادة المصرية إلى إيجاد حلول غير تقليدية  لدعم الاقتصاد بشكل كامل، مما أسهم فى تحقيق الكثير من الإنجازات الكبرى، منها: مشروع قناة السويس والمنطقه الاقتصادية وجعلها من أهم المحاور التجارية والاقتصادية فى العالم ومشروعات الصوب الزراعية وكذلك مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، والمشروعات الخاصة بقطاع السياحة، من أجل زيادة موارد الدولة من العملة الصعبة من خلال فتح آفاق استثمارية جديدة وتعزيز فرص الاستثمارات المحلية والأجنبية.

 ذكر أن تطيبق الاقتصاد الرقمي والميكنه في كل القطاعات أثرت بشكل كبير في الاقتصاد المصري في تلك الفترة مما أسهم في تحقيق معدل نمو إيجابى، وجذب مزيد من الاستثمارات الضخمة وكذلك رؤية مصر الاقتصادية 2030، إضافة إلى تنوع الاقتصاد المصرى فى الكثير من القطاعات الاقتصادية المختلفة ساعد على زيادة استقطاب عمالة كبرى، مما انعكس على انخفاض نسبة البطالة بشكل كبير وكان مردوده واضحًا في انخفاض معدلات الفقر، مشيدًا بمواصلة الاستمرار فى تكملة مسيرة الإصلاح الاقتصادى وتنفيذ المشروعات الكبرى سواء فى الداخل والخارج من أجل نهوض الدولة اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا وتوفير حياة كريمة لمواطنيها.

30 يونيو مثلت مسارًا جديدًا في الاقتصاد المصري:

 رأى الدكتور أبوبكر الديب، الخبير الاقتصادي، ومستشار المركز العربي للدراسات، أن ثورة 30 يونيو مثلت مسارًا جديدًا في الاقتصاد المصري، إذ شهد الاقتصاد المصري تطورًا ونموًّا كبيرًا منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم وظهر ذلك جليًا في أداء الاقتصاد المصري بالرغم من الأزمات التي واجهت مصر والعالم أجمع، وهي فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.

الدكتور أبو بكر الديب

 أضاف الديب في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد" يعتبر من أهم المشروعات التي اهتم بها الرئيس السيسي منذ توليه هي مبادرة "حياة كريمة" والتي اهتمت بالأساس بنهضة المواطن المصري وحرصها على أن يعيش حياة كريمة من خلال مبادرات اقتصادية عدة شملت نهضة وتطوير حياة أكثر من 58 مليون مواطن مصري.

 تابع، الخبير الاقتصادي، ومستشار المركز العربي للدراسات، تبدلت مصر تمامًا بعد ثورة 30 يونيو، إذ شهدنا اهتمامًا كبيرًا بالمشروعات القومية العملاقة والتي خلقت الملايين من فرص العمل وامتصت جزءًا كبيرًا من البطالة، مثل مشروع العاصمة الإدارية ومحور قناة السويس ومدينة العلمين الجديدة وغيرهم من المشروعات.

 أكد الدكتور أبو بكر الديب حرص الحكومة المصرية بعد ثورة 30 يونيو على جذب استثمارات أجنبية كبيرة في قطاع الطاقة والنفط مما جعل مصر تتحول من دولة مستوردة للغاز إلى دولة مصدرة بل ومركز إقليمي للطاقة في الشرق الأوسط، ونجحت أيضًا ثورة 30 يونيو في وضع الاقتصاد المصري على طريق النهضة والتقدم والذي ظهر في تحقيق معدلات النمو السريعة واستطاع من خلالها مواجهة تداعيات جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.

 ذكر الديب، استطاع الاقتصاد المصري خلال العشر سنوات الماضية تحقيق الكثير من النجاحات والإنجازات وذلك بشهادة المؤسسات الدولية، مثل: صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومؤسسات التصنيف الإئتماني وغيرها، مضيفًا اهتمت الحكومة المصرية أيضًا بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وأطلقت الحكومة برنامج الإصلاح الاقتصادي في عام 2016 بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، مشيدًا بدور المواطن المصري في الوقوف بجانب بلده في الأزمات، وتدعيم جهودها في التنمية والإصلاح، حيث تحمل إجراءات الإصلاح الاقتصادي الصعبة.