رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صكوك

أخشى من تسرب تلك الأفكار التى يعدها لنا زبانية العالم.. وحالة التخلص البشرى إما بتقليل الأعداد البشرية بنشر الأوبئة البيولوجية أو عن طريق الحد من التكاثر الطبيعى ونشر الشذوذ الجنسى أو المثلية.. وبعيدًا عن نظريات المؤامرة ما يحدث حولنا يؤكد صدق تنفيذ تلك الأجندة، حيث يتم تشجيع الشذوذ من خلال الإعلام العالمى وحتى فى البطولات الرياضية الدولية وكلنا نعلم موقف دولة قطر أثناء تنظيم كأس العالم وما تعرضت له من ضغوط واجهتها بشجاعة بمنع ظهور اعلام الشواذ حتى أفلام الكارتون «ديزنى لاند» لم تصبح بريئة وبدأت تنتج افلام كارتون تنشر الحب بين الجنس الواحد، وهو ما دفعنى إلى التحذير من تسرب تلك الأفكار إلى الدراما المصرية، ربما دون قصد، لكن التهاون مع نشر دراما تعود عين المشاهد على ألفة قبلات الجنس الواحد، وتبادل كلمات الحب خطر لابد من الانتباه اليه، ولو كان ببطء حيث يتعود المشاهد أن يرى رجلا يقبل رجلا أو امرأة تقبل امرأة، وتدريجيا يصبح الأمر من كثرة المشاهدة سلوكا طبيعيا ثم يتطور إلى شذوذ.

وفى مسلسل اللعبة الجزء الرابع ظهرت مشاهد تشجع على الاتجاه الشاذ، حيث يظهر بطل المسلسل «وسيم الصريطى» ويلعبه الفنان «شيكو» يحب صديقه «جميل جمال» ويلعب دوره النجم «محمد ثروت» ويتبادلان القبلات فى بعض المشاهد لإظهار الحب، ويؤكد وسيم لجميل أنه يحبه وكذلك جميل، وبالطبع تلك المشاهد رغم أنها لا تصرح بأى علاقات مشبوهة وتأتى فى إطار كوميدى الا انها ترسخ الحب والقبلات بين الجنس الواحد ولو على سبيل الهزار، وهى مشاهد خطر على المشاهد العربى وخاصة المراهقين، خاصة أن تلك مسلسلات المثلية تجذب شريحة كبيرة من الشباب.. وفى مسلسل الكبير الجزء السابع يظهر «نفادى» «ويلعب دوره الفنان «حاتم صلاح» يؤكد لبطل المسلسل «الكبير وهو الفنان «أحمد مكى» أنه صديقه ولابد أن يهتم به أكثر من زوجته بل فى مشاهد يعاتبه على تفضيل زوجته عليها، وكلها مشاهد فى إطار كوميدى وليست صريحة تفسر للمشاهد الصداقة المفرطة تترك قبول عقل الشاب تطور الصداقة إلى علاقة..

لا شك أن تلك الأعمال لم تقصد الترويج للفسوق والمثلية، ولكن أؤكد أن عدم الحذر فى الدراما خطر كبير، وأن على صانعى الدراما الانتباه إلى أن هناك أجندة تفرض على العالم الترويج إلى المثلية وفى مصر لابد من الحرص والحذر من تلك الأجندة الشاذة أثناء تنفيذ أى عمل درامى، وان مجرد الغمز واللمز والاقتراب من هذا الأمر خطر لابد من الابتعاد عنه.