رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

الأمم المتحدة: 1.9 مليون شخص.. عدد النازحين السودانيين

النازحين السودانيين
النازحين السودانيين

حرب السودان، الدائرة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، كان لها تأثيرات كثيرة على الشعب السوداني، وكانت الهدنة القصيرة التي شهدت تهدئة الاشتبكات بين الجانبين منفسًا كبيرًا لخروج عدد من المواطنين من الأراضي السودانية، وتقارير جديدة خرجت بها منظمة الأمم المتحدة والتي تكشف عن معاناة الشعب السوداني.

الأمم المتحدة والتي تكشف عن معاناة الشعب السوداني

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن أعداد النازحين من السودان اقتربت من 1.9 مليون شخص، موضحًا أن أكثر من 67% من المستشفيات السودانية خارج الخدمة في مناطق النزاع.

 

وقالت الأمم المتحدة، أمس الأثنين، إن مبعوثها الخاص للسودان، فولكر بيرتس، يعمل من نيروبي، كاشفة عن استمرارها في الحوار مع السلطات السودانية، موضحة أن هناك 42 ألف شخص عالقون في جزيرة توتي بالخرطوم ولا يحصلون على الرعاية والخدمات الأساسية.

 

وأوضحت منظمة الأمم المتحدة، أنها تحتاج إلى تأمين ممر آمن على الفور لتوزيع مواد الإغاثة على المدنيين في السودان، وحذّر موسى فكي، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، في وقت سابق، أنه من إمكان انزلاق السودان إلى حرب أهلية وانهيار الدولة، حال استمرت الاشتباكات بين الجيش الوطني السوداني وقت الدعم السريع.

 

وعاشت السودان الفترة الماضية، هدنة قصيرة ووقف إطلاق النار بين الجانبين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، إلا أنها انتهت لتعود أصوات الرصاصات واشتعال الاشتباكات مرة أخرى.

 

يعاني الشعب السوداني، وبفعل الحرب الدائرة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، كثيرًا من بعض الأمور، كنقص الغذاء والنزوح من بلادهم ونقص الأغذية وعدم توفير السلع وغلاء الأسعار، وذلك عقب بداية التوترات والحرب القائمة.

 

وأكد الدكتور رفعت ميرغني، رئيس مفوضية حقوق الإنسان بالسودان، أن الشعب السوداني يعانون النقص الحاد في الأغذية، وهذه أزمة كبيرة ولابد من توقف النزاع الدائر بين القوات في السودان، حتى لا يكون هناك تفاقم لأزمة الأغذية في الشهور المقبلة.

ويُذكر أن الحرب بدأت في السودان واشتعلت بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في السودان (الجيش والدعم السريع)، 15 أبريل الماضي.

 

وحذر الجيش السوداني من أن قوات الدعم السريع "أصبحوا يرتدون الملابس المدنية ويستخدمون السيارات المدنية المنهوبة في كل تحركاتهم ويحتمون بمنازل المواطنين".