عاصفة ترابية جديدة.. الأرصاد تكشف الأسباب
تقلبات جوية وعاصفة ترابية جديدة تشهدها مصر مجددًا، ويشهد طقس الغد ذروة التقلبات الجوية وارتفاع درجات الحرارة، وعودة نشاط الرياح الشمالية الغربية والشرقية القادمة من المناطق الصحراوية والمثيرة للرمال والأتربة، بسبب تأثير منخفض جوي سطحي جديد على مناطق مختلفة من الجمهورية، وفقًا للهيئة العامة للأرصاد الجوية.
اقرأ أيضًا..
والمنخفض الجديد لن يختلف في تأثيره كثيرًا عن المنخفضات التي تعرضت لها البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، حيث سيعمل على إثارة الرمال والأتربة خاصة على المناطق الصحراوية والمفتوحة والطرق الرابطة بين المحافظات، والمدن الجديدة، وتؤدي هذه الكتل إلى تدهور مستوى الرؤية الأفقية، خاصة على مدن ومحافظات شمال الصعيد، والمحافظات الغربية للبلاد مثل مرسي مطروح، والعلمين، والسلوم والصحراء الغربية وخلج السويس ومدن القناة والقاهرة الكبرين وحتى شمال الصعيد ووسط وجنوب سيناء.
تكرار العواصف الترابية..
وبينت الأرصاد الجوية، تكاثر السحب الممطرة والرعدية على عدد من المحافظات والمدن على مستوي الجمهورية، حيث تتفاوت كميات الأمطار من مكان لآخر على السواحل الشمالية للبلاد، ومدن القناة، وشمال وجنوب الوجه البحري والمحافظات المطلة على البحر المتوسط، والقاهرة الكبري، ومحافظة سيناء وشمال وجنوب الصعيد.
ويذكر أن مصر شهدت أكثر من عاصفة رملية منذ بداية يونيو الجاري، ففي الأول من هذا الشهر شهدت عدة مناطق متفرقة من القاهرة الكبرى عاصفة ترابية أثرت على أغلب أنحاء الأنحاء بالقاهرة والجيزة والقليوبية وأدت إلى إثارة الرمال والأتربة وتسببت فى انخفاض الرؤية الأفقية.
اقرأ أيضًا..
والأسبوع الماضي، شهدت حالة الطقس تقلبات جوية حادة بدأت من الأربعاء واستمرت حتى يوم الجمعة، وكانت هناك موجة حارة وأمطار رعدية ورياح محملة بالأتربة والرمال.
واعتبارًا من الغد سوف تشهد البلاد حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، نتيجة منخفض جوي صحراوي سيؤثر عى المحافظات والعنصر الأساسي المؤثر فيه نشاط الرياح المحملة بالأتربة ستكون متفاوتة الشدة من محافظة لأخرى وسوف تكون المناطق المتأثرة السواحل الشمالية والمناطق المكشوفة في القاهرة الكبرى والسويس .
وتتأثر محافظات شمال ووسط الصعيد بالرياح المحملة بالأتربة بصورة أكبر تصل لحد تدني الرؤية الأفقية نظراً لتركز المنخفض الجوي بشكل أكبر في الصحراء الغربية، وقد تصل سرعة الرياح إلى 55 كيلو متر في الساعة.
ويكون المنخفض مصحوب بأمطار رعدية متفاوتة الشدة تبدأ من شمال البلاد والسواحل الشمالية تقل حدتها مع التقدم داخليا تصل لمناطق من القاهرة الكبرى وأن حالة عدم الاستقرار تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل طفيف حيث يتوقع ا تكون العظمى في القاهرة 36 درجة مئوية وفي جنوب الصعيد 44 درجة مؤية.
أما عن تكرار العواصف الترابية منذ بداية الشهر، فأكدت منار غانم، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، أن تلك الظواهر التي تشهدها البلاد من أول يونيو غير معتادة ونادرة وكانت توقيتات حدوثها في شهري أبريل وحتى منتصف مايو، ويرجع ذلك إلى التغيرات المناخية التي يشهدها العالم ومن ضمنها مصر مشيرة إلى أن فصل الصيف يبدأ فلكيا في 20 يونيو.