عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

روسيا تعلن إجلاء أكثر من 1500 شخص بعد تدمير سد كاخوفكا

تدمير سد كاخوفكا
تدمير سد كاخوفكا

 أفادت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم الجمعة، أنه بعد استهداف سد كاخوفكا قام رجال الإنقاذ بإجلاء 1534 شخصًا، بينهم 154 طفلًا، في مقاطعة خيرسون إثر التخريب الأوكراني وغرق مناطق واسعة من المنطقة.

 

وأوضح بيان وزارة الطوارئ الروسية: أنقذ رجال الطوارئ 1534 شخصًا، من بينهم 154 طفلًا، ليبلغ مجموع ما تم إجلاؤه 5133 شخصًا، من بينهم 178 طفلًا و66 شخصًا من ذوي القدرات الخاصة.

 

وأكدت وزارة الطوارئ الروسية، أنها تقدم مساعدة شاملة للسكان، وتواصل قوات الطوارئ القضاء على العواقب الطارئة في مقاطعة خيرسون، موضحة أن مجموعات النقل الجوي التابعة للوزارة في مقاطعة روستوف ومدينة سيفاستوبول ومراكز الإنقاذ في دونسكوي وتولا في حالة تأهب تام.

 

ولفت بيان الوزارة إلى أنه تم التأكيد على أن مجموعة من أكثر من 190 شخصًا، 66 وحدة من المعدات العالية الأداء، بما في ذلك 25 مركبة مائية تعمل في الموقع.

 

وفي وقت سابق، اتهمت روسيا القوات الأوكرانية بقصف عمال الإنقاذ في الأجزاء التي تحتلها روسيا في منطقة خيرسون، ويلقي كل جانب باللوم على الآخر في تدمير محطة كاخوفكا الكهرومائية والسد يوم الثلاثاء.

 

ومن جانبه، قال زيلينسكي: إن الوضع في الأجزاء المحتلة من منطقة خيرسون كارثي للغاية؛ حيث إن الروس يتخلون ببساطة عن الناس في ظروف مخيفة، فلم تترك أي مساعدة على أسطح المنازل في المجتمعات المغمورة.

 

وبسبب تفجير السد الواقع في جنوب أوكرانيا، تم إجلاء الآلاف من المجتمعات المحلية في المناطق المحيطة؛ حيث اجتاحت الفيضانات الكارثية المناطق المنخفضة على جانبي نهر دنيبرو.

 

خطر جسيم على المدنيين:

 إلا أن خطرًا قد يمتد لعقود، غفل عنه الجانبان المتصارعان الأوكراني والروسي، والمتهمين بتقاذف التهم والمسؤوليات عن ضرب السد، الألغام.

فتلك الألغام التي اقتلعتها مياه فيضان في اتجاه مجرى النهر من سد كاخوفكا عبر مساحات شاسعة من جنوب أوكرانيا قد تشكل خطرًا جسيمًا على المدنيين لعقود مقبلة.

لا سيما أن أماكن تواجدها ضاعت الآن، ولم يعد بإمكان الفرق أو المنظمات المعنية بهذا المجال، حصرها.
 كما أنه يمكن لتلك الألغام أن تبقى نشطة لعقود، كما حصل في بعض المناطق، حيث عثر قبل سنوات في الدانمارك على ألغام فعالة تعود للحرب العالمية الثانية.

 هذا ما أكده إريك تولفسن رئيس وحدة التلوث بالأسلحة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قائلا "من قبل كنا نعرف أين توجد المخاطر، أما الآن فلا نعرف، كل ما نعرفه أنها في مكان ما صوب المصب".

كما أضاف في مقطع صوتي "نشعر بالرعب عندما نشاهد الأخبار الواردة" ، مضيفًا أن ألغامًا من الحرب العالمية الثانية عثر عليها تحت الماء في الدنمرك عام 2015 وكانت لا تزال نشطة، وفق رويترز.

إلى جانب الألغام المضادة للأفراد، استخدم الجانبان كميات هائلة من قذائف المدفعية والألغام المضادة للدبابات.

فقد زرع الجانبان الروسي والأوكراني المناطق الواقعة صوب مصب النهر بعد السد ألغامًا مضادة للأفراد ومضادة للمركبات.

يشار إلى أن الحرب في أوكرانيا، وهي الأكبر في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، خلفت كميات هائلة من الألغام والذخائر غير المنفجرة عبر مساحات شاسعة من البلاد وهو خطر يحذر منه نشطاء منذ إرسال روسيا قواتها في فبراير من العام الماضي لغزو أوكرانيا.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: