عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الرئيس الروسي يراقب الوضع في منطقة خيرسون بعد انهيار سد كاخوفكا

الرئيس الروسي
الرئيس الروسي

أعلن الكرملين، اليوم الخميس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يراقب الوضع في منطقة خيرسون بعد انهيار سد كاخوفكا، مما أدى إلى فيضانات في مساحات شاسعة من منطقة حرب وتهديد حياة عشرات الآلاف.

 

واتهم الكرملين أوكرانيا بقصف عمال الإنقاذ الروس في المنطقة التي غمرتها المياه بعد انهيار السد.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الرئيس فلاديمير بوتين ليس لديه حاليا أي خطط لزيارة منطقة الكارثة.

وكان بوتين قد وصف أمس الأربعاء تدمير محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية بأنه عمل بربري نفذته كييف.

وأشار المتحدث إلى الانفجار الذي لحق بخط أنابيب رئيسي للأمونيا، قائلا إنه “سيكون له تأثير سلبي على محادثات تجديد اتفاق السماح بتصدير الحبوب الأوكرانية “.

وأضاف بيسكوف “هذا شيء آخر يعقد الموقف حقا من منظور تمديد الاتفاق (…) لا يمكن أن يكون له سوى تأثير سلبي”.

وانهار جزء من سد كاخوفكا الضخم الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية، ويقع في منطقة خاضعة لسيطرة روسيا، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، مما أدى إلى فيضانات في مساحات شاسعة من منطقة حرب وتهديد حياة عشرات الآلاف.

 

تبادل الاتهامات بين روسيا وأوكرانيا

وألقت أوكرانيا بمسؤولية تفجير السد على روسيا، بينما قالت موسكو إن كييف خربت السد بإيعاز من الغرب للحد من إمدادات المياه لشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014، ولصرف الانتباه عن هجوم مضاد متعثر.
وقال بعض المسؤولين المدعومين من روسيا إن السد ربما انهار من تلقاء نفسه.

وجرفت المياه عددا لا يحصى من الألغام الأرضية التي زرعت خلال الحرب المستمرة منذ 15 شهرا، ولا أحد يعرف الآن مكانها، ربما ما زالت في حقول الألغام أو قد تكون عالقة في طين النهر أوفي حقول وحدائق وطرق على مساحة شاسعة.
وقال رئيس وحدة التلوث بالأسلحة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر إريك تولفسن: "من قبل كنا نعرف أين توجد المخاطر. الآن لا نعرف. كل ما نعرفه هو أنها في مكان ما صوب المصب".


وأضاف تولفسن في مقطع صوتي: "نشعر بالرعب عندما نشاهد الأخبار الواردة. هناك ألغام من الحرب العالمية الثانية عثر عليها تحت الماء في الدنمرك عام 2015 وكانت لا تزال نشطة".


وخلفت الحرب في أوكرانيا، وهي الأكبر في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، كميات هائلة من الألغام والذخائر غير المنفجرة عبر مساحات شاسعة من البلاد، وهو خطر يحذر منه نشطاء منذ إرسال روسيا قواتها في فبراير من العام الماضي.

 

إلى جانب الألغام المضادة للأفراد، استخدم الجانبان كميات هائلة من قذائف المدفعية والألغام المضادة للدبابات، وقال تولفسن إن العدد المحدد للألغام في أوكرانيا غير واضح.

 

وتابع: "نحن نعلم فقط أن الأرقام ضخمة".

 

وأشار تولفسن إلى أن مشكلة الألغام ليست بالضرورة عددها فحسب، لكن المكان الذي زرعت فيه خاصة في بلد زراعي كبير مثل أوكرانيا.

 

وقال إن المناطق الواقعة صوب مصب النهر بعد السد تحتوي على حقول ألغام مضادة للأفراد ومضادة للمركبات، زرعها طرفا النزاع.

 

وحذرت سلطات عينتها روسيا تسيطر على جزء من منطقة خيرسون الأوكرانية السكان، الخميس، من الألغام التي تجرفها مياه الفيضانات في اتجاه مجرى النهر.

 

وحذر مركز مواجهة الطوارئ المدعوم من روسيا في منطقة خيرسون من أن خطر "انجراف الألغام وأشياء خطرة أخرى أمر ممكن"، وخيرسون من بين 5 مناطق في أوكرانيا أعلنت موسكو ضمها من جانب واحد.

 

وأضاف: "بمجرد أن تنحسر المياه، سنبدأ على الفور في الاستكشاف الهندسي للمناطق. لكن في الوقت الحالي ننصح بتوخي الحذر قدر الإمكان".

 

وخلال زيارة إلى مدينة خيرسون التي تضررت بشدة من الكارثة، الأربعاء، حذر نائب رئيس الوزراء الأوكراني أولكسندر كوبراكوف أيضا من المخاطر التي تشكلها الألغام العائمة، وكذلك من انتشار الأمراض والمواد الكيميائية الخطرة في مياه الفيضان.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: