حرب في بنين.. المحكمة الدستورية تشعل البلاد

عقد كوسي دوروثي سوسا، رئيس المحكمة الدستورية الجديد بدولة بنين، اجتماع مع الأعضاء الجدد، لتناول القضايا الهامة في الساحة البلاد.

وتنظر المحكمة الدستورية الجديدة، قرارها في الطعن عليها من قبل الحزب الديمقراطي المعارض، المقدم من الرئيس السابق بوني يايي بشأن استنكاره التعيينات الجديدة التي حدثت خلال الفترة السابق.

المحكمة الدستورية تشعل البلاد

اتهم بوني يايي، رئيس المحكمة السابق، الرئيس البرلمان لويس فلافونو، بقراره المنفرد بتعيين مستشاريين الأربعة، عقب عودته إلي مكتب الجمعية، واستطاع تشكيل 28 نائبًا من أصل 109.

كوسي دوروثي سوسا رئيس المحكمة الدستورية الجديد 

كوسي دوروثي سوسا، كان يعمل محامي رفيع المستوي في القانون الخاص، وفي عام 2006- 2010 عميدًا لكلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة أبومي كالاف.

في عامي 2001-2006، أصبح وزيرًا للتعليم العالمي والبحث العلمي وحافظ الأختام، ثم أصبح وزير العدل والتشريع وحقوق الإنسان في عهد الجنرال ماتيو كيريكو.

 المحكمة الدستورية في بنين

تتكون المحكمة الدستورية في بنين من سبعة أعضاء يتم اختيارهم وفقًا لمعايير محددة جيدًا، هناك ثلاثة قضاة يجب أن يتمتعون بخبرة لا تقل عن خمسة عشر عامًا ، اثنان منهم يعينهم مكتب الجمعية الوطنية وواحد من قبل الرئيس.  هم نيكولا أسوغبا ، ميشال أدجاكا ، عاليه جودة باكو.

 ثم هناك اثنان من كبار المحامين إما مدرسين أو ممارسين قانونيين لديهم خمسة عشر عامًا على الأقل من الممارسةـ  يختار رئيس الجمهورية أحدهما والآخر يعينه مكتب الجمعية الوطنية.

تركزت الاختيارات على الأستاذين كوسي دوروثي سوسا وداندي غنامو ، ولإكمال قائمة "الحكماء" السبعة ، ينص الدستور على شخصيتين تتمتعان بسمعة مهنية رفيعة يتم اختيارهما هناك أيضًا من قبل الرئيس ومكتب الجمعية الوطنية.

 لذلك لجأ حزب الديمقراطيين إلى المحكمة الدستورية للمطالبة باستئناف تسمية "الحكماء" السبعة، الاستئناف لم يبت بعد، واستبداله محكمة البروفيسور سوسا بمحكمة رزاكي أمودة إيسيفو.

.