عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مختار نوح يصف 30 يونيو بالميلاد الجديد لمصر (فيديو)

الدكتور  مختار نوح،
الدكتور مختار نوح، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان

قال الدكتور  مختار نوح،  القيادي المنشق عن جماعة الإخوان إنه حضر مناقشة الإخوان لخطر 30 يونيو 2013 داخل مكتب الإرشاد، وقتها وزع خيرت الشاطر تعميما على قواعد الإخوان بأن 30 يونيو 2013 ستكون "زوبعة في فنجان"، وحين أيدت 30 يونيو قالوا أني كافر وعميل ولدي صلات مشبوهة.

وأضاف  مختار نوح خلال حواره  في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الثلاثاء  أن 30 يونيو 2013 كانت نوعا من أنواع الميلاد الجديد لمصر، وقبل 30 يونيو كانت هناك ميوعة في التعامل مع ظواهر مثل الإخوان، فكان المواطن يظن أنهم جزء من نظام الحكم، وهذا كان يعطي غرورا لأعضاء الإخوان.

وتابع: "بعد اغتيال الشهيد هشام بركات والشهيد محمد مبروك، انتقلت من مرحلة القطيعة مع الإخوان بعد أن كنت عضوا فيها، إلى مرحلة الهجوم عليها، وحضرت شهادات من إحدى زوجات قيادات الإخوان قالت إن زوجها كان في غاية السعادة بعد تلقيه أنباء الاغتيالات على الهاتف.

 خيرت الشاطر كان المرشد الحقيقي لجماعة الإخوان

وأكد أنه حذر الإخوان من أن خيرت الشاطر كل حساباته السياسية ضائعة، وأقول خيرت وليس محمد مرسي لأنه الكل في الكل، ويعتبر هو المرشد الحقيقي، أقوى حتى من محمد عزت، ولا يستمع لأحد، وحذرتهم أن 30 يونيو وحسابات التعامل معها تعني نهاية الإخوان، وكنت قد قلت في 2004 أن الإخوان ستنتهي بعد 10 سنوات بحد أقصى، وإنهم يميلون للعنف، وأجروا تحقيقا معي وقتها في المنيل بمعرفة رشاد بيومي ومأمون الهضيبي، وعددت لهم الأسباب ومنها "فتنة غرور الجماعة" وأوهمت نفسها بأكاذيب وعاشتها وصدقتها، وهنا استقلت بعد ثالث تحقيق.

ومن جانبه، قال المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان، إن مهمتي هي متابعة الإعلام بكل أنواعه العدو أو الصديق، ومن خلال متابعتي لإعلام الإخوان فإن جماعة الإخوان الإرهابية لم ترفض الحوار الوطني حتى الآن، ماعدا جناح وحيد وهو الموروث من المقتول محمد كمال، وهي جماعة شديدة العنف.

وأضاف خلال استضافته في برنامج "حديث الأخبار" مع الإعلامي شادي شاش على شاشة "إكسترا نيوز"، أن إخوان تركيا وإخوان لندن وإخوان سويسرا، الجميع حاولوا الالتحاق بالحوار الوطني، وهذا مؤشر مهم للغاية، فالجماعة تظن حتى الآن أن في الحوار الوطني متسع لها، والبعض منهم حاول أن يفهم الناس أن هذا نوع من أنواع المصالحة الوطنية، مع الاعتذار لتعبير "المصالحة الوطنية"، بينما كل التيارات المصرية المختلفة أجمعت على رفض الإخوان.

وتابع أن الكيان الإخواني هو الوحيد من الكيانات التي كانت لها صفة سياسية الذي أدانه القضاء المصري باعتباره جماعة إرهابية، على الرغم من أن مصر ليست أول دولة تصدر هذا الحكم، فقد اعتبرت روسيا الاتحادية الإخوان جماعة إرهابية قبل 20 عاما.

وأوضح أن الإخوان مازالوا يطمعون أن يكون الحوار الوطني مدخل للتسلل إلى مصر، فالإخوان نوعان، الجماعة الإرهابية والملتحقة بها، وهؤلاء الملتحقين قبل الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني يوم 3 مايو أكدوا أنه لن ينجح، وآخرون حاولوا أن يقيموا حوارا بديلا، ومنذ 3 مايو لم يأتوا على ذكر الحوار الوطني لا بالفشل ولا بالنجاح ولا حاولوا يهاجمونه، فالحقيقة الناطقة المبثة عبر إكسترا نيوز وإكسترا لايف على الهواء تذيع الحوار الوطني.