عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خالد يوسف يكشف سر مقابلته لوزير الداخلية قبل 30 يونيو (فيديو)

المخرج خالد يوسف
المخرج خالد يوسف

قال المخرج خالد يوسف، إن "الوجدان الشعبي قبل 30 يوليو كان واحدا، والكل كان مع رحيل الإخوان ومرسي، فنزل الناس بالملايين إلى الشوارع، وهذا شيء لا يجب أن ننكره".

وأضاف خالد يوسف خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، على قناة «اكسترا نيوز» أن وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم طمأن القوى السياسية بعدم تعرض الشرطة للمتظاهرين وتعهد بحمايتهم في ثورة 30 يونيو 2013، مشددًا على أن القوات المسلحة المصرية أيدت الإرادة الشعبية في 30 يونيو: «كل المواطنين وشباب الثورة قاطبة كان لديهم هاجس وهو هل سيحميهم الجيش المصري من بلطجية الإخوان الذين نزلوا ضدهم من قبل في أحداث الاتحادية».

وتابع: «في ثورة 30 يونيو، هتف ضباط الشرطة مع المتظاهرين بإسقاط النظام في 30 يونيو، مؤسسات الدولة كانت ضد مشروع جماعة الإخوان الإرهابية، لأن وجدان مؤسسات الدولة هو وجدان الشعب المصري، كما أن قوامها من المواطنين».

وأردف المخرج خالد يوسف: «قبيل ثورة 30 يونيو كان الإخوان على رأس كل الوزارات والمحافظات، وبالتالي، لم يكن هناك تعليمات من مؤسسات الدولة للمواطنين".

البيان الأول لاعتصام وزارة الثقافة تحدث بوضوح عن إسقاط نظام الإخوان

وأوضح أن البيان الأول لاعتصام وزارة الثقافة تحدث بوضوح عن إسقاط نظام الإخوان، موضحًا: «أعلنا أن اعتصام وزارة الثقافة في فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية سيستمر حتى 30 يونيو 2013، كي تحين اللحظة التي حددها الشعب المصري للخروج من أجل إسقاط النظام، كما أن الاعتصام استمر نحو 25 يوم وقررنا أننا سنخرج مع الشعب المصري، وكان ذلك منذ اللحظة الأولى لاعتصامنا».

وأضاف خالد يوسف : «في فترة الاعتصام، طلب وزير الداخلية محمد إبراهيم لقاء القوى الوطنية وقادة حركة تمرد، وكان الرد بالرفض، لأنهم كانوا يعتقدون أن قوات الشرطة ستضرب المتظاهرين في 30 يونيو».

حركة تمرد رفضت لقاء وزير الداخلية

وتابع: «حركة تمرد رفضت لقاء وزير الداخلية، ثم تحدث إلى اللواء علاء محمود وكان مسؤول العلاقات العامة بوزارة الداخلية، وكان صديقا لي، وقال لي إن الجميع يرفضون لقاء وزير الداخلية رغم أنه لديه كلام مهم ليقوله»، مشيرًا إلى أن المسؤول بوزارة الداخلية عرض عليه مقابلة وزير الداخلية. 
وأكد خالد يوسف: «بعدها، عدت إلى حركة تمرد والقوى الوطنية وقلت لهم إن وزير الداخلية لديه كلام مهم كي يقوله، فوافقوا على لقائي به، وكان  ملخص لقائي به أن وزير الداخلية يريد طمأنة المتظاهرين بأن وزارة الداخلية لن تضربهم وسوف تحميهم إن حدثت أحداث عنف تجاههم».