رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجيش الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية

قوات الاحتلال الإسرائيلي
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقبل شابًا فلسطينيًا

اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، عددًا من الفلسطينيين في أماكن متفرقة بالضفة الغربية، في حملة اعتقالات ومداهمات شنها الاحتلال، فجر اليوم الأحد.

 

ففي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابًا من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، وفقًا لما ذكرته وكالة "وفا" الفلسطينية.

وقالت مصادر محلية: "إنّ  قوات الاحتلال اعتقلت الشاب مهدي خالد حميد (22 عامًا)، بعد دهم منزل ذويه، وتفتيشه.
كما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على شاب بالضرب المبرح، في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة لعدد من المحال التجارية.

وقال الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان بلال التميمي، إن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على الشاب نضال التميمي (35 عامًا)، بعد أن داهمت منزله، واحتجازه لعدة ساعات.

وأضاف التميمي، أن مواجهات اندلعت في القرية أطلقت قوات الاحتلال خلالها قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين، كما اعتلى القناصة أسطح عدد من المنازل.

ولفت إلى أن قوات الاحتلال داهمت عددا من المحلات التجارية، واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة.

وفي سياق متصل، أوضح أن الوضع الصحي للطفل محمد هيثم التميمي الذي أصيب بالرصاص الحي هو ووالده يوم الخميس الماضي ما زال خطيراً لكنه مستقر، إضافة إلى أن هناك رصاصة مستقرة في جمجمته، تسببت بورم في دماغه.

 

تبادل علني وفاضح للأدوار

وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، استباحة مليشيات المستوطنين الأرض الفلسطينية المحتلة، وكان آخرها سماح سلطات الاحتلال لهم بإقامة ست بؤر استيطانية عشوائية في منطقة مسافر يطا، جنوب الخليل، في الوقت الذي كانت قد صادقت على تهجير المواطنين الفلسطينيين الأصليين منها، بذريعة أنها "منطقة تدريبات عسكرية وإطلاق نار".
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، أمس السبت، إن "هذه الانتهاكات تبادل علني وفاضح للأدوار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الاعتداء على أبناء شعبنا سعيًا لضم الضفة الغربية، وإن ذلك كله يأتي بدعم سياسي واضح من الحكومة الإسرائيلية واذرعها المختلفة"، وذلك نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأكدت الوزارة أن غياب المساءلة والمحاسبة الدولية لدولة الاحتلال على انتهاكاتها وجرائمها وفي مقدمتها جرائم الاستيطان والتطهير العرقي تشجع الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار بإجراءاتها لضم الضفة الغربية.

وطالبت الخارجية الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي باتخاذ ما يلزم من إجراءات لتنفيذ وضمان تنفيذ قراره رقم 2334، ودعت الإدارة الأمريكية إلى تحمل مسؤولياتها وترجمة موقفها الرافض للاستيطان إلى خطوات عملية تجبر دولة الاحتلال على وقف الاستيطان بأشكاله كافة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: