رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قائد فاغنر يتهم الجيش الروسي بزرع الألغام لتفجير قواته

قائد فاغنر
قائد فاغنر

هاجم قائد مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين، الجيش الروسي، ليكشف مجددًا عن وجود خلافات عميقة بينهم بشأن العمليات العسكرية الجارية في أوكرانيا.

 

وبحسب صحيفة "تلغراف"، فإن بريغوجين اتهم وزارة الدفاع الروسي بـ"محاولة تفجير مقاتليه من خلال وضع ألغام في طريقهم"، حول مدينة باخموت شرقي أوكرانيا، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.

واتهم قائد قوات فاغنر القوات الروسية بزرع تلك الألغام، بينما كان عناصره يغادرون باخموت شرقي أوكرانيا، إثر تمكنهم من السيطرة على المدينة، في شهر مايو الماضي، قبل تسليمها إلى الجيش الروسي.

وأضاف بريغوجين أن الجيش الروسي لم يكن في حاجة لأن يزرع تلك الألغام "من أجل ردع العدو" بتلك المنطقة الخلفية.

وقال قائد "فاغنر"، إن "هذا الأمر يقود إلى خلاصة مفادها أن تلك الألغام جرى زرعها في المنطقة حتى تعترض طريق الوحدات المتقدمة من فاغنر".

 

رد فعل عنيف

وسبق لجماعة "فاغنر" أن وجهت اتهامات بالجملة للجيش الروسي، منها التقصير في إرسال إمدادات من شأنها تحقيق نتائج إيجابية لفائدة موسكو، في خضم الحرب.

وفي مايو الماضي، قال بريغوجين إنه مقتنع بأن كبار المسؤولين في الكرملين حظروا نشر أنباء عنه في وسائل الإعلام الرسمية، محذرا من أن "هذا النهج المضلل سيؤدي إلى رد فعل عنيف من الشعب الروسي في غضون أشهر".

ويعد بريغوجين أبرز شخصية بدائرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الحرب المستمرة منذ 15 شهرا في أوكرانيا.

واستولت قوات "فاغنر" في وقت سابق هذا الشهر على مدينة باخموت، لكن التلفزيون الرسمي قلل من شأن دوره في هذا التقدم الميداني المهم.

وفي سياق متصل، أكد رئيس مجموعة فاغنر العسكرية، اليوم السبت، أنه مستعد لإرسال وحداته للدفاع عن منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا، والتي تعرضت في الأيام الأخيرة لقصف وهجمات مكثفة.

وقال يفغيني بريغوجين: "إذا لم توقف وزارة الدفاع (الروسية) ما يحدث في منطقة بيلغورود.. حيث يتم الاستيلاء على أراضٍ روسية فمن الواضح أننا سنتدخل".

وأضاف في رسالة صوتية نشرها مكتبه الإعلامي: "سندافع عن شعبنا.. الروسي وكل من يعيش هناك"، موضحاً أن رجاله لن ينتظروا "دعوة" أو إذناً للانتشار في المنطقة.

وأضاف بريغوجين "الشيء الوحيد الذي سنطلبه هو الذخيرة حتى لا نكون خالي الوفاض كما نقول في روسيا".

وتعرضت منطقة بيلغورود في الأيام الأخيرة، ولا سيما مناطقها الأقرب إلى الحدود الأوكرانية، لنيران كثيفة غير مسبوقة منذ بدء الحرب في أوكرانيا في نهاية فبراير 2022.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: