رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجموعة فاغنر وقوات الجيش الروسي تتبادلان المواقع في محيط باخموت

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

ذكرت الاستخبارات البريطانية، اليوم السبت، أن مجموعة فاغنر القتالية الروسية بدأت في الانسحاب من بعض مواقعها في محيط مدينة باخموت بإقليم دونيتسك

وأشارت الاستخبارات البريطانية في بيانها اليومي حول الحرب بين روسيا وأوكرانيا إلى تصريحات سابقة لقائد مجموعة فاجنر يفجيني بريجوزين أفاد فيها بأن انسحاب قواته من باخموت قد بدأ على أن تقوم قوات الجيش الروسي بالتقدم في تلك المواقع خلال الفترة من 25 مايو إلى أول يونيو المقبل.

الاستخبارات البريطانية

ولفتت الاستخبارات البريطانية في البيان الذي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، إلى أن وزارة الدفاع الأوكرانية أكدت أيضا تحركات مجموعة فاجنر الروسية وانسحابها من ضواحي مدينة باخموت.

وذكر البيان أنه بداية من الأربعاء الماضي الموافق 24 مايو، فإن ما تُسمى بـ"قوات جمهورية دونيتسك الشعبية" دخلت المدينة لبدء عمليات التطهير، وفي الوقت نفسه فإن الكتيبة 31 للقوات الجوية الروسية قد انتقلت من منطقة سفاتوف-كريمينا لتعزيز الأجنحة حول مدينة باخموت.

وأضاف البيان أن هذا الدعم الروسي للأجنحة في باخموت يأتي بعد فرض الجيش الأوكراني سيطرته على 20 كيلومترا من مناطق الأجنحة حول باخموت.

وأشار البيان إلى أن تغيرات مواقع قوات مجموعة فاغنر الروسية من المرجح أن تستمر على مراحل مدروسة للحيال دون انهيار القوات في الجيوب المحيطة بمدينة باخموت.

 

تحدث مؤسس مجموعة "فاغنر"، يفغيني بريغوجين، إلى أسرى الحرب الأوكرانيين قبل إطلاق سراحهم في عملية تبادل أسرى، مذكرا إياهم بما سيواجهونه إذا عادوا إلى ساحة المعركة.

ونشرت الخدمة الصحفية لشركة "كونكورد" مقطع فيديو ألقى فيه بريغوجين، كلمات فراق على جنود القوات الأوكرانية، الذي سيتم إطلاق سراحهم، كجزء من الصفقة.

وقال بريغوجين، إنه في غضون ساعتين سيتم إرسال الأوكرانيين من أرتيوموفسك إلى بلادهم، وسأل خلال حديثه مع الأسرى، عما إذا كان قد تم اضطهادهم أو تعذيبهم، وأجاب الجميع بالنفي.

وقال بريغوجين: "إذا رأينا أو أسرنا شخصا منكم مرة اخرى، فأنتم تعرفون النتيجة بنفسكم. لذلك، اجلسوا في المنزل، اشحذوا القذائف، ولا تحملوا الرشاشات في أيديكم. هيا، حظ سعيد".

أين تعمل مجموعة فاغنر؟

وبدأت مجموعة فاغنر العمل في سوريا عام 2015، حيث قاتلت إلى جانب القوات الموالية للحكومة، وعملت أيضا على حراسة حقول النفط.

وتنشط المجموعة في ليبيا منذ 2016 وتدعم القوات الموالية للقائد العسكري خليفة حفتر. ويُعتقد أن ما يصل إلى ألف مرتزق من فاغنر شاركوا قوات حفتر في الهجوم الذي شنته على الحكومة الرسمية في طرابلس عام 2019.

ودعيت مجموعة فاغنر إلى جمهورية أفريقيا الوسطى عام 2017 لحراسة مناجم الماس، كما وردت تقارير إعلامية تفيد بأن المجموعة تنشط كذلك في السودان، حيث تعمل على حراسة مناجم الذهب.