رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

كان معظم ملوك مصر القديمة يسرقون أمجاد من سبقوهم وينسبونها إلى أنفسهم زوراً وبهتاناً، وكثير منهم لم يكتف بسرقة الأمجاد المدونة على جدران المعابد بل تعدوا ذلك إلى تشويه سمعة من سرق آثارهم.

 من أمثلة هؤلاء الفرعون «حور محب» الذى أعاد كتابة التاريخ المدون على جدران المعابد والذى يمجد أخناتون، فقلبه رأساً على عقب، وجعل من أخناتون مدمراً لعظمة مصر ومكانتها بين الأمم.

 أراد بذلك «حور محب» أن يطمس ملامح فترة اخناتون التى وحدت الآلهة واتهمه بالعار والشذوذ، ونسب لنفسه ما أراد وكان ذلك بموافقة كهنة أمون، الذين أقروا له بشرعية ما فعله، فحطم بفعله هذا كل شئ وتعامل مع الرعية بقسوة وضراوة حتى لا ينطق أحد منهم.

 إلا أن علماء الأثار استطاعوا أن يكتشفوا اكتشافات مهولة تفسر فترة حكمه، ليؤكدوا أن الحقيقة لا تموت مهما حاول مزوراً التاريخ فعله.

 

لم نقصد أحداً!!