حلول المنازل الذكية تسهم في ترشيد الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية

قال سيباستيان رييز، رئيس شركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، إن الأبحاث تشير إلى أنه بحلول عام 2050، ستصبح المنازل أكبر مستهلك للطاقة، لذلك يتعين علينا المساهمة في جعل المنازل ذكية وفعالة ومستدامة باستخدام التكنولوجيا وهو ما يتماشي مع توجه الحكومة المصرية نحو التحول الرقمي في قطاع المنازل والمدن الذكية.

أضاف رييز أن مفهوم المنازل الذكية لم يعد رفاهية وإنما ضرورة ملحة تسهم في تحقيق الاستدامة مع الحفاظ على جودة الحياة داخل المنازل. فبالإضافة إلى دورها في تحقيق الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية، فإن المنازل الذكية تسهم بشكل كبير في ترشيد فواتير الكهرباء، وتوفير استهلاك الطاقةوتحسين جودة الحياة بشكل عام. ونستهدف في شنايدر إلكتريك أن نصبح الشريك المفضل للشركات والأفراد في مجال المنازل الذكية.

تابع أن المنازل الذكية المستدامة تعتمد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين نوعية الحياة، وجعل العمليات والخدمات الحضرية أكثر كفاءة، وتعزيز قدرتها التنافسية، مع ضمان تلبيتها لاحتياجات الأجيال الحالية والقادمة، فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، والثقافية.

نظمت شنايدر إلكتريك، حدث بعنوان "منازل المستقبل –Homes of The Future" لمشاركة أحدث الحلول التكنولوجية للشركة في مجال المنازل الذكية ورؤيتها لنمو هذا القطاع الحيوي في السوق المصري.

 يأتي تنظيم هذه الفعالية تماشياً مع توجه الحكومة المصرية للتوسع في بناء المدن الذكية التي تعتمد على الطاقة المتجددة والمنازل الذكية المدعومة بالتكنولوجيا للعمل على ترشيد استهلاك الطاقة والمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز الجهود نحو تحقيق الاستدامة.