عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

طالت الأزمة الاقتصادية العالمية كل شىء وأصبحت الأسعار تشوى الجيوب والأسماك واللحوم بأنواعها والبقوليات والخضر والفاكهة والحبوب ولم يعد الانسان قادرًا على ملاحقة الأسعار ومفاجآتها كل ساعة وأصبحت ترتفع على مدار اليوم.

وأصبحت كل السلع على قمة أسعارها وفشلنا جميعًا فى استبدال سلعة مكان أخرى فالغلاء أفقيًا وليس رأسيًا.. والبدائل كلها تحلق أسعارها فى السماء.

والآن نجد أسعار الأسماك ومعظمها يأتى من بحارنا ونهرنا وبحيراتنا فى قمة الغلاء.. لماذا؟ لا أعرف، وإذا قيل السبب ارتفاع اسعار الأعلاف.. إذن أين أسماك البحار ولدينا البحر الأحمر والبحر المتوسط.. وبحيرات البردويل والمنزلة بعد انقاذها مؤخرًا من التجفيف وإزالة التعديات التى كادت تبتلعها. وبحيرة قارون والتى قام بعض منعدمى الضمير والمخالفين بالبناء عليها وكادوا يقتسمونها فيما بينهم لولا عناية الله وبدء إزالة التعديات من عليها.. إن من أكلوا البحر والنهر وتعدوا علی حقوق أجيال المصريين مات البعض منهم ومازال منهم أحياء وكل ما جنوه «حفنة من الأموال» فسوف يحاسبهم عليها الله عز وجل وسيقابلونه حاملين ما نهبوا مالًا وأرضًا وتاريخًا وحقًا لكل المصريين منذ خلق آدم وحتى لقاء ربهم ولكن من يتعظ ويعى حكمة الحياة والحلال والحرام.. عشت سنوات أدافع عن الأرض والنهر والبحر وحتى الآن مازلت أحارب فئة تريد هدم ما تبقى من مبان وبشر يؤمن بأن الأرض لله وحده وكلنا راحلون.

إن ما نواجهه الآن من غلاء وابتلاء هو من صنع من لم يحمد الله وتملكه الطمع واستحل مال الآخرين.. فها هى الأمراض والفيروسات مثل «كورونا» وتداعياتها تصيب العالم أجمع ويطحنا الغلاء والابتلاءات كالادمان وقتل الأم لولدها وسلقة على النار على سبيل المثال.

ولكن ومع كل التقدير للجهود المبذولة من الرئيس السيسى وحكومة د. مصطفى مدبولى لتوفير المواد الغذائية للمواطن واستيراد ما يتوفر فى العالم إلا أننى أرى استغلال ما هو متاح محليًا.. ويشجعنى على ذلك ما تحقق من انتاج القمح والأرز والعودة لتاريخنا الزراعى والصناعى.. وبالنسبة للأسماك فما هى حكاية بحيرة ناصر!

بحيرة ناصر تعرفها الأجيال التى عاشت تنعم بأسماكها داخل مجمعات شركات النيل والأهرام للمجمعات الاستهلاكية وكم كان دورها المؤثر وقت الحروب نكسة 1967، ونصر اكتوبر 1973.. والآن تعانى مشاكل عديدة تناولها استاذنا فاروق جويدة فى اطلالته الصباحية بجريدة الأهرام ونشر آراء المتخصصين تحت عنوان «سمك بحيرة ناصر».

قالت الرسائل التى نشرها أ. جويدة إن أسماك البحيرة ذات أحجام كبيرة لوجود الغذاء الطبيعى بالمياه وانعدام الصيد وعدم استغلال البحيرة وعدم وجود اسطول صيد مجهز لحفظها ونقلها! ووجود البحيرة بطولها واتساع مساحتها بمنطقة خالية من السكان وعدم التصريح باستغلالها إلا لشركة «مصر - أسوان» لصيد وتسويق الاسماك فقط.

والسؤال هل كل ما نريد من انجازات بالطرق والكبارى والمشروعات العملاقة لاستصلاح الأراضى والنهوض والعودة للتصنيع الزراعى لا يتسع لاستغلال بحيرة ناصر بأسماكها التى «توحشت» حجمًا وكمًا لتخفف نار أسعار الأسماك بمصر الآن؟! أتوقع حل مشكلة بحيرة ناصر قريبًا.. لأن القادم أفضل بإذن الله.

الحياة حلوة:

- برافو.. استاذة خيرية شعلان الصحفية الناجحة بنشر حبها للجميع وبوفائها النادر فى  أيام تبارى فيها من يهدم البيوت ويتخلى عن الحب والسعادة ويستبدلها بالمال والجهر بالهدم بحجة التجديد ومسايرة النظام العالمى الموحد وتعاليم «جوجل» للحرية الكاذبة والمادية الطاغية.

استاذة خيرية تعيد تاريخ ايزيس وازوريس قدماء المصريين وتحتمى وسط موجات طاغية لهدم الأسر بتماسك تعاليم الاسلام من المودة والرحمة والحب والعطاء بلا نهاية ولا ثمن للأسرة ورب الأسرة والمرأة الوفية لزوجها حتى بعد رحيله.. وتطالب بحقها بالاحتفاظ باسم زوجها الذى قابل الله عز وجل ببطاقة الرقم القومى وهذا حقها الحضارى وسلاحها لمواجهة الحياة وفراغ لا يملؤه أحد.. أنا معها تمامًا وأرجو الرئيس السيسى لتغيير القانون لصالح المجتمع كله حاضرًا ومستقبلاً.