رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوكرانيا تكشف أهداف الهجوم المضاد وتتعهد بالانتصار

القوات الأوكرانية
القوات الأوكرانية

كشف وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، أهداف الهجوم المضاد المُنتظر الذي ستشنه أوكرانيا للرد على العدوان الروسي، مؤكدًا أن هذا الهجوم المضاد يهدف إلى العودة إلى "حدود 1991 المعترف بها دوليا" لأوكرانيا بما يشمل شبه جزيرة القرم.

 

وأوضح الوزير في مقابلة مع الصحيفة الفرنسية "ويست فرانس": "نملك فرصا جدية بتحقيق اختراق خلال الصيف" بفضل هجوم مضاد وشيك لجيش بلاده على القوات الروسية، مضيفًا "نريد كسر عزيمة الروس على الانتصار في هذه الحرب"، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.

وتوقع الوزير الأوكراني أن يؤدي الهجوم المضاد الواسع هذا "إلى حركة تراجع جديدة للروس من أراضينا. لقد قاموا بعملية تعبئة جديدة إلا أن الكثير من الجنود من المبتدئين لا خبرة لديهم ولا يحسنون استخدام الأسلحة بشكل جيد".

وأضاف أن مجموعة "فاغنر استعانت بسجناء وفي حصار باخموت على مدى 8 أشهر قتل 60 ألف عنصر أو جرحوا خلال القتال" من دون أن يوضح ما إذا كانت هذه الحصيلة تشمل المعسكرين.

 

تسليم كييف مقاتلات إف-16

في المقابلة، شدد ريزنيكوف أيضا على الضرورة الملحة لتسليم أوكرانيا أسلحة وعدتها بها الدول الغربية. وعلق على الضوء الخضر الأميركي الأخير للسماح للدول الحليفة بتسليم كييف مقاتلات من طراز "إف-16" أميركية الصنع.
وتمنى الوزير أن تحصل عمليات التسليم هذه "بحلول نهاية السنة" الحالية موضحا أن الطيارين الأوكرانيين سيخضعون على مدى أشهر عدة لتدريبات على قيادتها.

وتابع يقول: "في الأثناء علينا تحضير المطارات في أوكرانيا وأجهزة الرادار وأنظمة الملاحة والمراقبين الجويين...إنها منظومة معقدة".

وأكد الوزير أن بلاده تحتاج إلى أسطول من طائرات "إف-16" يضم "أكثر من 100 طائرة" لمواجهة قوة الروس الجوية وضرب الخطوط الخلفية لقوات موسكو.

وفي وقت سابق، زعمت المخابرات العسكرية الأوكرانية، دون أن تقدم دليلا، أن روسيا تخطط ”لاستفزاز واسع النطاق” في محطة للطاقة النووية تحتلها في جنوب شرق البلاد بهدف تعطيل هجوم أوكراني مضاد وشيك.

وزعم بيان صدر، يوم الجمعة الماضي، عن مديرية المخابرات بوزارة الدفاع الأوكرانية أن القوات الروسية ستضرب محطة الطاقة النووية زابوريجيا، وهي الأكبر في أوروبا، ثم تبلغ عن تسرب إشعاعي من أجل إطلاق تحقيق دولي من شأنه أن يوقف الأعمال العسكرية ويعطي القوات الروسية فترة الراحة التي تحتاجها لإعادة تجميع صفوفها قبل الهجوم المضاد.
ومن أجل تحقيق ذلك، ”عطلت روسيا تناوب أفراد بعثة المراقبة الدائمة” التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة والتي كان مقررا لها اليوم السبت، بحسب البيان. ولم تقدم أدلة لدعم أي من المزاعم.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في رد عبر البريد الإلكتروني على الأسوشيتدبرس إنه ليس لديها أي تعليق فوري على المزاعم، ولم يعلق المسؤولون الروس على الفور على المزاعم الأوكرانية.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: