رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السيسي: مصر تحترم سيادة الشعب السوداني وعدم التدخل في شؤونه

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن التداعيات الإنسانية للأزمة السودانية تتجاوز حدود الدولة وتؤثر في دول الجوار التي يتعين التنسيق معها عن قرب.

وقال "السيسي" خلال كلمته عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي، التي انعقدت لبحث الأزمة الراهنة في السودان، وذلك بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات الأفارقة، إن مصر تؤكد احترامها لإرادة الشعب السوداني وعدم التدخل في شئونه الداخلية وأهمية عدم السماح بالتدخلات الخارجية في أزمته الراهنة.

وتابع السيسي أن مصر استقبلت 150 ألف مواطن سوداني حتى اليوم منذ بداية الأزمة.

وأكد السيسي استمرار مصر في بذل كل الجهود من أجل إنهاء الأزمة الحالية في السودان بما في ذلك دعم جهود الاتحاد الأفريقي وجميع الآليات القائمة.

 وواصل الرئيس السيسي أن مصر تستضيف نحو 5 ملايين مواطن سوداني تتم معاملتهم كمواطنين.

السيسي يشارك في قمة مجلس السلم والأمن الإفريقي 

ودعا السيسي الوكالات الإغاثية والدول المانحة لتوفير الدعم اللازم لدول الجوار حتى يتسنى لها الاستمرار في الاضطلاع بهذا الدور تجاه السودان.

وكان على رأس المشاركين في قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي، الرئيس "يورى موسيفينى"، رئيس جمهورية أوغندا الرئيس الحالي لمجلس السلم والأمن، بالإضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وأمين عام جامعة الدول العربية، وسكرتير عام منظمة الإيجاد، ومبعوثة سكرتير عام الأمم المتحدة للقرن الأفريقي.

وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن قمة مجلس السلم والأمن ركزت على مناقشة سبل خفض التصعيد في السودان، والتنسيق بين كل الأطراف المعنية لوقف إطلاق النار وتعزيز الممرات الإنسانية والعودة للحوار السلمي.

وألقى الرئيس كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للقمة، أعرب خلالها عن الشكر لشقيقه الرئيس الأوغندي "يوري موسيفيني"، للمبادرة بعقد هذه القمة الهامة، التي تمثل قيمة كبيرة للعمل نحو دعم السودان لاستعادة أمنه واستقراره، مؤكداً فى هذا الإطار الأهمية القصوى للتنسيق الوثيق مع دول الجوار لحلحلة الأزمة بالسودان باعتبارها الأكثر تأثراً بها، والأكثر حرصاً على إنهائها فى أسرع وقت.

كما أكد الرئيس، أن جهود مصر من أجل إنهاء الأزمة الحالية في السودان الشقيق، تتكامل مع مختلف المسارات الإقليمية ذات الصلة، بما فيها الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، كما أنها تستند إلى عدد من المحددات والثوابت، أبرزها ضرورة التوصل لوقف شامل ومستدام لإطلاق النار؛ ووجوب الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية فى السودان، التي تعد الضمانة الأساسية لحماية الدولة من خطر الانهيار؛ وتأكيد أن النزاع فى السودان يخص الأشقاء السودانيين أنفسهم، ومن ثم فإن دور الأطراف الإقليمية هو مساعدتهم على إيقافه، وتحقيق التوافق حول حل الأسباب التي أدت إليه فى المقام الأول.