حاملة طائرات صينية أبحرت في مضيق تايوان
قالت وزارة الدفاع التايوانية إن حاملة الطائرات الصينية "شاندونغ" أبحرت عبر مضيق تايوان، اليوم السبت، ترافقها سفينتان أخريان، وذلك في أحدث تصعيد للتوترات العسكرية بشأن الجزيرة التي تقول بكين إنها جزء من أراضيها.
وأوضحت الوزارة أن "شاندونغ"، التي دخلت الخدمة في 2019، أبحرت باتجاه الشمال عبر المضيق قرب منتصف اليوم السبت والتزمت بالجانب الصيني من خط المنتصف، الذي يعد حاجزًا غير رسمي بين الطرفين.
وأضافت الوزارة في بيان مقتضب أن الجيش التايواني راقب عن كثب السفن الصينية وأنه "رد بالشكل المناسب".
ولم ترد وزارة الدفاع الصينية على اتصالات هاتفية لطلب التعليق، ولم تذكر القوات المسلحة الصينية عملية الإبحار على قنواتها الرسمية بوسائل التواصل الاجتماعي.
وشاركت شاندونغ في المناورات العسكرية الصينية حول تايوان الشهر الماضي وعملت في غرب المحيط الهادئ.
وفي مارس من العام الماضي، أبحرت شاندونغ عبر مضيق تايوان قبل ساعات من محادثات بين الرئيسين الصيني والأميركي.
وتواصل الصين الأنشطة العسكرية على نطاق محدود حول تايوان بعدما اختتمت مناوراتها الحربية رسميًا الشهر الماضي.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية اليوم أيضًا إن 8 طائرات مقاتلة صينية عبرت خط المنتصف بالمضيق خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهو أمر تفعله الطائرات الحربية الصينية بصورة دورية منذ المناورات الحربية في أغسطس الماضي.
القوات اليابانية تجري مناورات بالذخيرة الحية بجبل فوجي:
وأجرت قوات الدفاع الذاتي اليابانية اليوم السبت مناورات بالذخيرة الحية بسفح جبل "فوجي".
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن 2500 جندي شاركوا في المناورات السنوية بمحافظة "شيزوكا"، مضيفة أن التدريبات بالذخيرة الحية كانت مفتوحة للجمهور سابقًا واجتذبت أكثر من 20 ألف شخص سنويًا، إلا أنه تم إلغاء العروض على مدار السنوات الثلاث الماضية بسبب جائحة فيروس كورونا.
وقررت السلطات الإبقاء على التدريبات الحالية مغلقة رغم تخفيف القيود الوبائية، وذلك بسبب الخطورة المتزايدة للوضع الأمني والحاجة إلى التركيز.
ويقول المسؤولون إنه بحلول نهاية التدريبات مساء اليوم سيكونون قد استهلكوا 57 طنًا من الذخيرة بقيمة 1.07 مليار ين (7.6 مليون دولار).
وكانت فرضية التدريبات عبارة عن غزو مفترض لجزيرة يابانية نائية، ونزل خلال التدريب أفراد الاستطلاع من مروحية واستخدموا طائرات من دون طيار لمراقبة المناطق المحيطة، كما تبعهم لواء انتشار سريع متخصص في عمليات الإنزال البرمائي وأطلق النار من المركبات القتالية ودرس التكتيكات لاستعادة الجزيرة.