رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجزائر والبرتغال

تعاون مثمر بين الجزائر والبرتغال..قضايا الصحراء علي راسها

رئيس الجزائر والبرتغال
رئيس الجزائر والبرتغال

التقي عبد المجيد تبون، رئيس دولة الجزائر بنظيره البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، اليوم الأربعاء، لبحث سبل التعاون والعلاقات الثنائية بين الطرفان ومناقشة القضايا الدولية، بين الجزائر والبرتغال.

الجزائر والبرتغال

 

وأكد تبون، خلال حديثه في مؤتمر صحفي، علي تقارب وجهات النظر الجزائري مع البرتغال، حول القضايا الإقليمية والدولية وكذا تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين بين الجزائر والبرتغال.

وأضاف رئيس دولة الجزائر، أن تلك الايام تصادف إحياء ذكري 210 لمعاهدة السلم والصداقة بين إيالة العهد العثماني، موضحًا بأن مملكة البرتغال كانت منطلقة لعلاقات مكثفة ومتعددة الأبعاد، البرتغال والجزائر.

 

وأوضح تبون، أنه حريص علي الإلتزام بمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقعة بين البلدين في2005م، مؤكدًا علي تحدثه وتطرق في ملف ليبيا ومالي والساحل والصحراء الغربية وفلسطين وأوكرانيا، ويوجد توافق حول مجمل القضايا.

 

 القدس عاصمة فلسطين

 

وأشار رئيس الجزائر، إلي أن حرصه علي إحلال السلم بين أوكرانيا وروسيا، وحل أزمة الصحراء الغربية " إقليم الصحراء"، مضيفًا بضرورة دعم القضية الفلسطينية، وموقف بلاده واضح اتجاه تلك القضية ومعترف بأن القدس عاصمة فلسطين.

 

وأوضح رئيس الجزائر، أنه يتمني التعاون مع البرتغال في شتى المجالات الطاقة والصناعة وحتي الرياضة وغيرها من المجالات الهامة، التي تساهم في توطيد العلاقة بينهما.

دولة البرتغال

أكد مارسيلو ريبيلو دي سوزا، رئيس برتغال، علي أهمية تعاونه مع الجزائر في شتي المجالات، مشيدًا بالقاءه مع تبون، وانها ستفتح علاقات مشتركة بين البلدان، و تعميق وتقوية التعاون الاقتصادي في الطاقات المتجددة والسياحة والتعليم.

في عام 2019، كانت الجزائر أول داعم لدولة البرتغال بالغاز الطبيعي، عبر شركة سوناطراك، لإمداد البلد الأوروبي وكميات مقدرة بـ2.5 مليار متر مكعب سنويًا.

في يونيو عام 2022، قطعت الدولتين علاقتها التجارية علي السلع البضائع الإسبانية، ويرجع ذلك بسبب قضية إقليم الصحراء، وإعلان بيدرو سانشيت رئيس الحكومة، دعم متقرح الرباط للحكم الذاتي كحل لتسوية النزاع.

وذكر الرئيس الجزائري، في هذا الشأن، "أن بلاده تطمح، مثل دولة البرتغال، إلى السلم بين روسيا و أوكرانيا"، مؤكدًا الدعم المطلق للقضية الفلسطينية، حيث يعد "موقف الجزائر واضحًا في هذا الشأن، وتدافع عن مبدأ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين في حدود يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وجدد الرئيس الجزائري، حرص بلاده والتزامها بمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقعة في 8 يناير 2005