عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا عن المُعلم| فيديو

الدكتور محمد الجمني
الدكتور محمد الجمني

قال الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، إن تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته على الإنترنت فعَّالة عند استخدامها لكنه ليس بديلًا للمُعلم.

 

وأضاف الجمني، أنه رغم احتياج العملية التعليمية للذكاء الاصطناعي إلا أن هناك تحديات ومخاوف حقيقية منه، لأنها تأخذ من المستخدمين العديد من البيانات الشخصية ما يُعد تدخلًا في خصوصية الأفراد، وطالب بضرورة وضع آليات وتشريعات للبحث العلمي حتى نخرج عن الأهداف النبيلة، لأن هذه البرمجيات وُضعت لخدمة الإنسان وليس للتلاعب بالجنس البشري.

 

وذكر أن الذكاء الاصطناعي في التعليم يمنح المنظومات التعليمية قدرة هائلة على التطوير وتحقيق الأهداف، فعاليات المؤتمر العربي للذكاء الاصطناعي، انطلقت أمس، وحضر أولى جلساتها وزيرا التربية بتونس والسوري، وتناولت الجلسة التشريعات والاستراتيجيات والخطط المقرر وضعها لإدراج الذكاء الاصطناعي ودمجه في الطرق التعليمية خصوصًا أنه يقوم بدور فعَّال في العملية التعليمية.

 

وتُختتم، اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر العربي الأول للذكاء الاصطناعي في تونس، ويشارك فيها خبراء ومتخصصون في المجال التربوي وإنتاج الذكاء الاصطناعي يمثلون شركات وجامعات عربية وصينية. 

خطورة الذكاء الاصطناعي في الغناء بين فقدان الهوية ومتعة التجربة


 

 اجتاح الذكاء الاصطناعي خلال الأسابيع القيلة الماضية، أصوات المطربين كالنار في الهشيم، وأبدَل أماكنهم وأغانيهم، وتغيرت الأغاني الأصلية إلى أصوات أخرى، وقدّم ديوهات غنائية من الصعب قليلًا تحقيقها على أرض الواقع.

كيف دخل الذكاء الاصطناعي عالم الغناء؟ 

 يتمثل دور الذكاء الاصطناعي في الأغاني، بوضع أصوات الفنانين على أغانٍ أخرى، على سبيل المثال غناء الفنانة أصالة أغنية شهيرة للفنانة شيرين والعكس صحيح، وضع صوت شيرين على أغنية للفنان حسين الجسمي، وهكذا فيطلق للمستمع الخيال لاستماع أغنية مفضلة له بصوت مطرب آخر غير صاحبها الأصلي.

أجواء الاستماع في ظل تقنية الذكاء الاصطناعي:

 إذا نظرنا إلى جهة الاستماع في تلك التقنية الجديدة من تغيير الأجواء الغنائية وتحقيق ماقد يصعب حدوثه في الواقع، فمن الممكن خلط أصوات الماضي بأغاني الحاضر، والاستماع إلى الأغنية الأصلية بأصوات أخرى، فسيتحقق ذلك العامل بكل تأكيد.

الذكاء الاصطناعي بين هوية الأغنية وفضول التجربة:

 لكن من ناحية أخرى عند البحث عن الهوية الحقيقية للموسيقى والأغنية والصوت، نجد أن الذكاء الإصطناعي سيُحدث خللًا في الاحتفاظ بعناصر الأغنية الأصلية دون تدخل صناعي يؤثر على شخصية المطرب والأغنية داخل المستمع، نجد في ذلك الشعور الخوف من الدخول بتلك الصيحة وإخفاء الهوية تدريجيًا، فنصل في النهاية إلى تداخل الأصوات وضياع بطاقة التعريف الأصلية لعناصرها، بجانب حدوث القصور في جودة صوت المطرب والآلات الموسيقية داخل الأغنية.

التوابع السلبية والإيجابية للذكاء الاصطناعي في الأغاني:

 الذكاء الاصطناعي في ذلك المجال سلاح ذو حدين، فـ باكورة إصداره من الممكن أن تصنع زهوة مبدأية وفضول الاستماع الذي سيقودنا إلى تجربة تبادل الأصوات ووضعها في أماكن أخرى، وعلى الجهة الأخرى كما ذكرنا سابقًا يهدد الهوية السمعية للمطرب وقائمة أغانيه الخاصة به، وعندها سنجد أنفسنا أمام أوضاع غنائية غريبة نوعًا ما، ينتج عنها جانبين الأول سيعتاد عليها ويحبها، والثاني سيرفضها ويعود إلى الأصل ويتمسك بها، فمن يرفض أو يقبل كلاهما لديه الحلول المطروحة، إما التماشي مع التقنية والاستمتاع بتطبيقها، أو وضعها جانبًا والتشبث بالأصل.

أغاني طبّقت تقنية الذكاء الاصطناعي:

 انتشر عددٌ من الأغاني في الأيام القليلة الماضية بتلك التقنية لكبار نجوم الغناء العربي، أبرزها ديو الفنانة شيرين عبدالوهاب والفنان حسين الجسمي على أغنيته الجديدة "ياخبر".

 

 

إضافة إلى تريو غنائي بين أصالة وشيرين وإليسا على أنغام أغنية "كتر خيري"، وحديثًا أعلن عمرو مصطفى بوضع عدد من ألحانه وأغانيه بصوت كوكب الشرق أم كلثوم.

جاء ذلك خلال مداخلة عبر "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء. 

 

شاهد الفيديو..