كلام فى الهوا
أصبح من الضروريات لنجاح أى مشروع فصل الملكية عن الإدارة، لما يعود بالفائدة على المشروع بفصل إدارته عن طريق متخصصين ذوى خبرات ومهارات فى الإدارة. وهذا الأمر لا يعنى إبعاد أصحاب رؤوس الأموال عن الإدارة ولكن الإدارة التى يقوم بها أصحاب الأموال هى الإدارة بالأهداف أما التفاصيل لا دخل لصاحب المال بها، إنما هى مهمة المدير التنفيذى , وأصبحت مقولة «من حكم فى ماله فما ظلم» مقولة لا تتفق مع الأصول المعمول بها فى علم الإدارة، هذا هو واقع الحال حولنا فى العالم ولكن هناك أصحاب المشاريع أيًا ما كان حجمها يقفون على رؤسهم دون أن يكون لديهم دراية بأعمال الإدارة فيفشل المشروع ويخسر... فهذا النوع من الرجال لا حُزن عليه ولا على أمواله ولكن كل الحُزن على أموال الجهات العامة التى يديرها أشخاص بهذا الفكر ولا يأتون بالمتعصبين لإدارتها.
لم نقصد أحداً!!