رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انتخابات تركيا.. سنان أوغان يدعم أردوغان في الجولة الثانية

سنان أوغان وأردوغان
سنان أوغان وأردوغان

انتخابات تركيا.. قرر المُرشح الثالث في الانتخابات الرئاسية التركية، “سنان أوغان”، دعم الرئيس “رجب طيب أردوغان” في الجولة الثانية من الانتخابات التي سيتنافس فيها الأخير مع مُرشح المعارضة، كمال كيجدار أوغلو، وذلك بعد طول انتظار وتكهن.

ووفقًا لما ذكره موقع "سكاي نيوز"، مساء اليوم الإثنين، جاءت تصريحات سنان أوغان خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة التركية أنقرة.

وصرّح أوغان: "سندعم مُرشح تحالف الشعب، رجب طيب أردوغان في الجولة الثانية المُقررة في 28 مايو".

وقال إن قرار دعم أردوغان جاء بعد التشاور مع قادة تحالف "الأجداد" الذي مثله في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

وأضاف: أن المُعارضة التركية لم تُقدم له أسبابًا مُقنعة لكي يدعم مُرشحها في الجولة الثانية من الانتخابات.

الانتخابات الرئاسية التركية

الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التركية:

 كان أوغان الذي حصل على 5 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التركية، قد حدد الجمعة الماضية موعدًا لكشف مَن سيدعمه في الجولة الثانية المُقررة في 28 مايو الجاري.

لكن يوم الجمعة انتهى دون الإعلان عن دعم أردوغان أو كليجدار أوغلو، اللذين يتنافسان في هذه الجولة.

وفي اليوم ذاته، زار أردوغان أوغان في مكتبه بإسطنبول بشكل مُفاجئ.

ولم يدل الطرفان بأي تصريحات بعد اللقاء.

ويُمثل أوغان تحالف "أتا" أو "الأجداد" ذي الصبغة القومية، وينتمي إلى حزب "النصر"، الذي يُعارض وجود اللاجئين في تركيا.

وبعد الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التركية، التي تمت في 14 مايو الجاري، اتجهت الأنظار إلى سنان أوغان، وصار يُطلق عليه لقب "صانع الملوك".

وفشل كُل من أردوغان وكليجدار أوغلو في الفوز بأكثر من 50 في المئة الأصوات اللازمة لحسم منصب الرئيس، لذلك يحتاجان إلى أصوات أوغان.

وخلال الأيام الماضية، أبقى أوغان على أردوغان وكليجدار أوغلو في حالة انتظار وترقب لموقفه، وقال إنه لا يُوجد هناك شيء بالمجان، مُطالبًا بمناصب واتباع سياسات مُعينة.

لكنه أشار إلى أنه قد يدعو أنصاره لدعم أردوغان.

ورغم تودد كليجدار أوغلو مرارًا لأوغان، واستخدامه لغة أكثر شدة حيال اللاجئين، إلا أنه فشل في جذب أوغان إلى طرفه.

ولدى سنان أوغان خطان أحمران هُما: مُحاربة الإرهاب، وإعادة اللاجئين خصوصًا السوريين منهم إلى بلادهم.