رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بن جفير يقتحم المسجد الأقصى.. لعب بالنار يدفع المنطقة إلى حرب دينية

بن جفير يقتحم المسجد
بن جفير يقتحم المسجد الأقصى

 اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

 

 وظهر بن جفير وهو يتجول في باحة المسجد الأقصى، ممسكًا بهاتفه، وسط حراسة أمنية مشددة، حيث وصل في ساعات الصباح الباكر إلى ساحة البراق.

وهذه المرة الثانية التي يقتحم فيها بن جفير باحات المسجد الأقصى، منذ توليه منصبه الوزاري، إذ سبق أن اقتحم بن جفير باحة المسجد الأقصى في يناير الماضي، مع حراسة مشددة، وهو ما أثار موجة تنديد دولية واسعة.

 

 ومُنع بن جفير من اقتحام الأقصى يوم الخميس الماضي، عندما أحيا الإسرائيليون ما يُسمى «يوم القدس»، احتفالًا باحتلال الشطر الشرقي من المدينة عام 1967، لكنه شارك في «مسيرة الأعلام» في البلدة القديمة، التي شهدت هتافات دموية ضد الفلسطينيين.

وأكد بن جفير بعد اقتحامه للأقصى أن دخوله للمنطقة "شرعي تمامًا"، بينما عبّر عن سعادته بدخول أرض الأقصى، واصفًا المسجد الأقصى بأنه المكان الأكثر أهمية للشعب الإسرائيلي. 

واعتبر بن جفير، الذي ينتمي للجناح المتشدد في حكومة نتنياهو، أن وجوده في المسجد الأقصى "أمر شرعي"، بل ويثبت من هم أصحاب الأرض في القدس.

وبالتزامن مع اقتحام الوزير المتطرف بن جفير، اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن الهيكل المزعوم، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه وقبالة قبة الصخرة.

وانتشرت عناصر من شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة في ساحات الحرم، وقاموا بإبعاد المصلين والمرابطين عن مسار اقتحامات بن غفير والمستوطنين للمسجد الأقصى.

 وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها على أبواب الأقصى، وفرضت قيودًا على دخول الشبان للمسجد، ودققت في هويات المصلين واحتجزتها عند الأبواب.

 

اعتداء سافر على الأقصى:

 ندد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، باقتحام المسؤول الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير لباحات المسجد الأقصى المبارك، محذرًا من المساس بالمسجد الأقصى لعب بالنار وسيدفع المنطقة إلى حرب دينية.

وقال إن اقتحام بن جفير للأقصى اعتداء سافر على الأقصى وستكون له تداعيات خطيرة.

وأضاف أبو ردينة في تصريح صحفي، أن محاولات بن جفير وأمثاله من المتطرفين لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى مدانة ومرفوضة وستبوء بالفشل، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني سيكون لها بالمرصاد.

وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة "أن دخول المتطرف بن جفير في ساعة مبكرة مثل اللصوص إلى ساحة المسجد الأقصى لن يغير من الواقع ولن يفرض سيادة إسرائيلية عليه".

وأشار إلى أن ما جرى اليوم خطير ويستدعي من المجتمع الدولي وتحديدًا الإدارة الأمريكية التي تطالب بالحفاظ على الوضع القائم في القدس، التحرك الفوري لأن المساس بالمسجد الأقصى لعب بالنار وسيدفع المنطقة إلى حرب دينية لا تحمد عقباها ستطال الجميع.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: