رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الترحيب بوجود بشار الأسد في القمة العربية إنصاف لشعب سوريا

الإعلامي إبراهيم
الإعلامي إبراهيم عيسى

قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن القمة العربية التي عقدت اليوم في جدة شهدت ظهور للرئيس السوري بشار الأسد بعد استعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، منوهًا بأنه من اللقطات المهمة وجود زيلنسكي وكلمته في قمة جدة.

وأوضح عيسى، خلال تقديم برنامج حديث القاهرة، المُذاع عبر شاشة القاهرة والناس، أن حضور زيلينسكي يكشف أننا غير منفصلين عن العالم والحرب الروسية الاوكرانية شئ مؤثر على الوطن العربي، مؤكدًا أن اللافت للاهتمام هو الإعلان الختامي للقمة العربية، والتي لم يمكن بعيدًا عن ختام القمم العربية الماضية.

وأشار إلى أنه ليس هناك قمم عربية أنتجت تحورات في الواقع العربي، ومن النادر أن نجد قمة عربية أنتجت شئ مهم، مضيفًا: "مؤتمرات القمة العربية تمضي وتحضر دون أي تغير أساسي في المجتمع العربي الاقتصادي".

وتابع: “القمة العربية هذه المرة شهدت شيئًا مهمًا وهو مشهد سوريا وعودة سوريا وهو شئ مهم كتواجد وقيمة وأهمية للشعب السوري في قلب الأمة العربية”، مشيرًا إلى أن استضافة الرئيس الأوكراني يعني أننا في قلب المشهد الدولي بشكل كبير.

مشاركة الأسد في القمة العربية

وشارك الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الجمعة، في القمة العربية التي تنعقد في جدة، وذلك للمرة الأولى منذ العام 2010، بعد جهود دبلوماسية أفضت إلى إعادة دمشق إلى محيطها العربي، وبعد عزلة استمرّت أكثر من 11 عامًا على خلفية النزاع المدمّر في سوريا.

وغادر الرئيس السوري بشار الأسد مدينة جدة عقب مشاركته في القمة العربية التي استضافتها في المملكة العربية السعودية اليوم الجمعة، وبدى الأسد عند سلم الطائرة مبتسمًا ومنتشيًا وسط مصافحات حارة من المسئولين السعوديين.

وقال الرئيس السوري بشار الأسد في كلمته بالقمة العربية، إن الأخطار لم تعد محدقة بل محققة، ويبدأ العمل من الأمل الدافع للإنجاز، وعندما تتراكم العلل، يمكن للطبيب أن يعالجها فرادى شرط أن يعالج المرض الأساسي المسبب لها، وعلينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا، وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب.

 وأضاف أن التهديدات بها مخاطر وفرص، ونحن اليوم أمام فرصة جيدة، تبدو للوضع الدولي الذي يتبدى بعالم متعدد الأقطاب، كنتيجة لهيمنة الغرب المجرد من المبادئ والأخلاق والأصدقاء والشركاء.