رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تبادل الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع

السودان
السودان

يتواصل القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم ومدن أخرى في السودان، اليوم الأحد، فيما يدخل الصراع أسبوعه الخامس وسط تواصل الاتهامات بين طرفي النزاع بخرق الهدن المتتالية التي دعت لها أطراف إقليمية ودولية سابقًا.

 

ووقعت الاشتباكات في مناطق متفرقة من العاصمة الخرطوم، وقصف طيران الجيش السوداني عدة مواقع تنتشر فيها قوات الدعم السريع، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.

ودوى صوت انفجارات ناجمة عن أسلحة ثقيلة وسط الخرطوم.

وشملت المواجهات أيضاً تقاطع ود البشير ومنطقة المهندسين في أم درمان.
وتدخل المواجهات بين الجيش والدعم السريع أسبوعها الخامس وسط تواصل الاتهامات بين طرفي النزاع بخرق الهدن المتتالية التي دعت لها أطراف إقليمية ودوليه سابقاً، الأمر الذي يفاقم من معاناة السودانيين صحيًا وإنسانيًا وسط حالة من الإحباط تخيم عليهم بعد تجدد الاشتباكات، خصوصًا بعد بصيص أمل إثر توقيع اتفاق جدة.

ويعول المراقبون كثيرًا على ما ستفضي إليه الجولة الثانية من المحادثات بين الجيش والدعم السريع، التي ستنعقد اليوم في جدة، حيث سيتم بحث وقف إطلاق النار وتفعيل آليات المراقبة التي تم الإعلان عنها في بيان سابق لوزارة الخارجية الأميركية، وربما تسمية المسارات الآمنة بعد تسمية السلطات السودانية لمطارات وموانئ لاستقبال المساعدات.

 

المدينة ذات الكثافة السكانية العالية، رغم تعهد الجانبين المتحاربين في إعلان المبادئ الذي تم التوصل إليه في جدة الخميس بحماية المدنيين والسماح بالوصول إلى المساعدات.

وقد قُتل أكثر من 750 شخصًا بينما نزح مئات الآلاف منذ اندلاع القتال في 15 أبريل الماضي بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه الذي انقلب خصمًا له محمد حمدان دقلو المعروف باسم "حميدتي"، الذي يسيطر على قوات الدعم السريع.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن أكثر من نصف مليون شخص فروا من الخرطوم وحدها، في ظل القصف الذي طال المستشفيات هناك والتقارير التي تتحدث عن أعمال النهب المتصاعدة، بينما يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء والكهرباء.

 

دعوة إلى المجتمع الدولي لتقديم المساعدات


وقال بيان لوزارة الخارجية السودانية إن السودان أطلق السبت دعوة إلى المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومنظمات إقليمية أخرى، "لتقديم مساعدات إنسانية".

وكانت الحكومة قد تعهدت "بتخصيص الميناء والمطارات في بورتسودان" على البحر الأحمر، ومطار دونغولا في شمالي البلاد وقاعدة وادي سيدنا الجوية بالقرب من العاصمة "من أجل تلقي المساعدات".

وقد دعت منظمات مدنية وإغاثية مراراً إلى فتح ممرات إنسانية لتأمين المساعدات الحيوية، حيث أن منظمات الإغاثة تعرضت بشكل منظم للنهب وقُتل 18 شخصاً على الأقل من العاملين في تلك المنظمات.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن أمله بأن يؤدي اتفاق جدة إلى "ضمان توسيع عمليات الإغاثة بسرعة وبشكل آمن لتلبية احتياجات ملايين الأشخاص في السودان"، حيث كان ثُلث السكان يعتمد على المعونات حتى قبل اندلاع الصراع الأخير.

وكرر غوتيريش في بيان له الجمعة التأكيد على "دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار وتوسيع المحادثات لتحقيق وقف دائم للأعمال العدائية".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: