رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السودان.. تمديد إغلاق المجال الجوي حتى 31 مايو

الطيران المدني السوداني
الطيران المدني السوداني

أعلنت هيئة الطيران المدني السوداني في بيان، اليوم السبت، أن المجال الجوي للبلاد سيظل مغلقًا أمام حركة الطيران حتى 31 مايو، فيما يستمر الصراع العسكري بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي.

 

وأضافت الهيئة: "يستثنى من ذلك رحلات المساعدات الإنسانية ورحلات الإجلاء بعد الحصول على تصريح من قبل الجهات ذات الاختصاص".

وأُغلق المجال الجوي السوداني أمام حركة الطيران العادية بعد اندلاع صراع عسكري بين جيش البلاد وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل.

وأدى الصراع الذي اندلع منذ شهر تقريبا إلى مقتل المئات وفرار أكثر من 200 ألف إلى دول مجاورة وكذلك نزوح 700 ألف آخرين داخليا.
يأتي ذلك فيما قال دبلوماسي سعودي كبير إن ممثلي طرفي الصراع في السودان سيستأنفان المحادثات غدا الأحد حول كيفية تنفيذ خطط إيصال المساعدات الإنسانية وسحب القوات من المناطق المدنية.

وذكر الدبلوماسي، السبت، أن الطرفين سيظلان في مدينة جدة السعودية، المطلة على البحر الأحمر، لبدء المرحلة التالية من المفاوضات بعد الاتفاق يوم الخميس على خطة حماية المدنيين.

وكان الجيش وقوات الدعم السريع وقعا، الجمعة، على اتفاق أولي في جدة، يتضمن الالتزام بتسيير العمل الإنساني وتلبية احتياجات المدنيين.

 

حرب اتهامات بين طرفي الصراع

فيما يتوقع أن تستأنف المحادثات بين وفدي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في جدة، اليوم السبت، بحسب ما أكد ممثل الأمم المتحدة الخاص للسودان فولكر بيرتس، حلق طيران الجيش السوداني في سماء الخرطوم.

وشن الجيش غارات على مواقع لقوات الدعم السريع في العاصمة في محيط السوق العربي والقصر الجمهوري، فيما ردت الأخيرة بإطلاق المضادات الأرضية.

وانتقلت العمليات العسكرية إلى الخرطوم بحري، فيما تجددت خلال الساعات الماضية حرب الاتهامات بين الجانبين على مواقع التواصل.

وتبادل الطرفان توجيه الاتهامات ببيانات مضادة على تويتر وفيسبوك، حمل كل طرف مسؤولية استهداف المدنيين أو عمليات النهب واحتلال المستشفيات للآخر.

وكان المبعوث الأممي كشف، أمس الجمعة، أنه من المتوقع استئناف المحادثات خلال الساعات القادمة أو غداً (أي اليوم السبت)".
كما اعتبر أنه من غير المفترض أن يستغرق الاتفاق على شروط وقف إطلاق النار وقتاً طويلاً، في إشارة إلى الهدنة القصيرة التي من المفترض أن تمتد لـ 10 أيام، بغية إتاحة المجال لتنفيذ ما نص عليه اتفاق المبادئ الأولي الي وقع، فجر الجمعة، في جدة بين الجيش والدعم السريع.

يشار إلى أن موفدي الجيش والدعم السريع كانا وقعا في وقت مبكر أمس في جدة، اتفاق مبادئ أوليا تضمن 7 بنود، نصت بمعظمها على حماية المدنيين، وتأمين مرور المساعدات الإنسانية والطبية. كما نص الاتفاق على ترتيب انسحاب القوات العسكرية من المستشفيات والعيادات، ودفن الموتى بطريقة لائقة.

كذلك، تعهد الجانبان بمتابعة المحادثات بغية الوصول إلى وقف إطلاق نار قصير لمدة 10 أيام، من أجل تأمين تلك المتطلبات.

في حين أعلنت كل من السعودية ومسؤولين أميركيين أن جولات أخرى ستعقد لاحقاً، من أجل إرساء هدنة طويلة. تليها أيضا مفاوضات لاحقة قد تجمع القوى المدنية إلى جانب القوات العسكرية، من أجل التوصل إلى حل يعيد البلاد إلى الطريق الديمقراطي.

وكان القتال الذي انطلق في 15 أبريل بين القوتين العسكريتين الأكبر في السودان، خلف أكثر من 600 قتيل، فيما أصيب أكثر من خمسة آلاف. في حين ذكرت وزارة الصحة السودانية أن 450 على الأقل لقوا حتفهم في منطقة دارفور الغربية وحدها.

كما تسبب الصراع في نزوح 700 ألف داخل البلاد، ولجوء 150 ألفا إلى الدول المجاورة، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: