رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

الأمن القومى واللصوص.. و«المنحة يا ريس»

عندما تجد رئيسًا لا ينظر أسفل قدمه، ولا يهتم بالتصفيق مثل سابقيه، لا بد أن تحترم هذا الرجل، لأنه ببساطة ينظر إلى ما هو أبعد من منح منحة للعمال لا تكفى لشراء كيلو لحمة، سرعان ما يتلاشى تأثيرها، من أجل أن يصفق له المنافقون، ولكن الرئيس عبدالفتاح السيسى فعل ما هو أكبر وأوقع، أنشأ أكبر مصنع للغزل والنسيج على مستوى الشرق الأوسط سيتم افتتاحه قريبًا فى إطار خطته القومية لتطوير صناعة الغزل والنسيج بما يتناسب مع المنافسة العالمية، التى بعدنا عنها منذ سنوات بسبب القيادات الفاسدة التى خربت شركات الغزل والنسيج، كما أمر الرئيس بحزمة إجراءات لصالح العمال، والعمالة غير المنتظمة، وأصحاب القدرات الخاصة، والمرأة العاملة، وكلف الحكومة بالتنفيذ الفورى لحماية العمال والصناعة، والصناعات الصغيرة، باعتبارها جزءاً من الأمن القومى، مثل أمن وأمان الوطن، والحفاظ عليه، لأن هذا هو أمل العمال، وكان بإمكانه أن يمنح العمال المسكّنات التى سرعان ما يمحى أثرها على طريقة المنحة يا ريس!

إن لصوص القطاع العام الذين سرقوا ونهبوا شركات القطاع العام، خاصة قلاع الصناعة فى كفر الدوار والمحلة، وشبرا الخيمة، ومصانع حلوان، لا بد أن يعلقوا على مشانق المحاسبة، بعدما حولوا كبرى الشركات الصناعية التى كانت تصدر إنتاجها إلى أوروبا إلى خرابات وأطلال، ونهب لأصولها من أراضٍ ونوادٍ عن طريق تعيين رؤساء شركات فاسدين، واتباعهم من الحرامية الصغار، وتحويلها إلى قاعات أفراح وكافتيريات!! الرئيس لا يعرف المسكنات، الرئيس ينفذ استراتيجية تحويل هذا البلد إلى بلد زراعى وصناعى، ودولة حديثة قوية، بعد ان تسلمها خرابة، الرئيس طرح الحوار الوطنى لإعطاء الفرصة لكل القوى الوطنية للمشاركة فى بناء الوطن، مصر اليوم، غير مصر الأمس، مصر اليوم تعرف طريقها جيداً، ولديها رؤية، وقرار، ولديها قوات مسلحة باسلة، ولا يستطيع أحد لى ذراعها، ربما الأوضاع الاقتصادية قد تفاقمت بسبب الظروف الاقتصادية العالمية، وبعض أخطاء الحكومة الذكية، ولكننا رغم كل التحديات، ومواجهات الخفاء التى تريد النيل من مصر، ما زلنا نقف على أرض ثابتة، وما زلنا نواجه إرهاباً فكرياً يريد أن يكسر مصر، ويضعها تحت رحمة الغرب، ولكننا نواجه حروب الجيل الرابع بل والخامس بكل قوة، ونبنى مصر أيضًا بكل قوة، وشعب مصر سيظل يد واحدة بجانب قيادته، لأنه يعلم جيداً كم التحديات والأخطار التى تواجه مصر، وكما طمأن الرئيس الشعب المصرى فى عيد العمال، ستنجو مصر، وستزول الأزمة الاقتصادية، وسيحاسب اللصوص، وستبدأ الجمهورية الجديدة فى طريق جنى ثمار التنمية، وهى تحافظ على أمنها القومى، وعمالها، وأمن وأمان شعبها العظيم.

> الدراما.. و«صلاح».. والأسطورة!

لك أن تختار أن تعيش أسطورة تعشقك الملايين، أو تعيش شبورة تلعنك الألسن، أن تكون أسطورة حقيقية لك هدف وقيم راسخة، أو أن تكون أسطورة لأطفال الشوارع، ومثلك الأعلى جعفر العمدة، وبابا المجال والأجهر، بعد رفاعى الدسوقى، وعصام النمر!!أن تكون أسطورة تحلم بك الأجيال بسبب كفاحك، وتدينك وأخلاقك، أو أن تكون أسطورة فى تعليم الأطفال كيف تكون لصاً، أو تاجر مخدرات وسلاح، أو مهرب ماس، وترسم لهم أوهام الجدعنة، وحلاقة الدوجلاس، والانتقام على طريقة «قمصان النوم»، أن تكون أسطورة حقيقية تساعد بلدك وأهلك وناسك بالملايين التى رزقك الله إياها من كفاحك، أو أن تكون أسطورة مزيفة تقف أمام سياراتك الفارهة، علينا ان نأخذ انتصارات صلاح ورفاقه من شهداء الوطن فى الحرب ضد الإرهاب، نموذجًا لتصدير مفهوم الأسطورة الحقيقية إن أرادوا لهذا الشعب أن يرتقى، فهنيئًا للشعب المصرى بالأسطورة الحقيقى الذى يسطر أسمى معانى حب وعشق الوطن، ولا عزاء للشبورة.