رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

فى الغالب يرجع الناس حقيقة الكلام إلى شخص يقوله فليس كل ما يقال يراد به الحقيقة، لذلك تختلف هذه الكلمة بين شخص وآخر. إلا أن القرآن أعطى لها معنى محددًا واعتبر التأويل علمًا يُمنح لعباد الله المخلصين، لذلك يقول بعض الأشخاص... لا تعول على الحسب تعويلاً فتقوى الله أحسن تأويلًا... لذلك يُصرف معنى التأويل لدى الشرع على أنه التفسير سواء كان لقول أو حدث أو نص. وبذلك جاءت الآيات الكريمة لتؤكد هذا المعنى مثل الآية السادسة من سورة يوسف إذ يقول المولى عز وجل «كذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث» وأيضاً فى ذات السورة فى آية أخرى «ولنعلمه من تأويل الأحاديث والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون»، لذلك يكون القدرة على التبصر والقدرة على بيان الحقيقة التى يراها الخبر أو الحدث أو الرؤيا، لأن هناك بعض الأمور التى لا تكون ظاهرة من الوهلة الأولى، لذلك يجب أن يكون هناك من هو قادر على شرحها وتفسيرها وبيان حقيقتها. ولكن هناك أشخاص لم يعطهم الله هذه النعمة ويدعون علمهم بتأويل الأحاديث يقولون ما لا يتفق مع الحقيقة والحق والعياذ بالله.

لم نقصد أحدًا!