رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

هناك من يعتقد أنه قادر على خنق الحقيقة، ويوقف زحفها، فهذا اعتقاد خيالى، لأن عالمنا اليوم يعيش فى قرية صغيرة، إذا حدث شىء فى الشرق، فإن الدنيا كلها تراه فى غمضة عين. حتى ما يحدث فى الأفلاك السماوية بدا قريباً ويعرف به الجميع، وذلك كله فى ظل السموات المفتوحة. ومن ثم لا يستطيع شخص ما أو دولة ما أن تغتال الحقيقة مهما حاولوا فسوف تواصل مسيرتها إلى المعرفة، مهما طال الزمان أو قصر، أو كما يقول الشاعر إيليا أبى ماضى «ولابــد لـليل أن يـنجلى ولا بـد لـلقيد أن يـنكسر» لأن لكل شىء نهاية. والله قادر على أن يتم نوره على مخلوقاته. ضعفاء الإيمان دعواتهم مستجابة، فما بالك بمن آمن وصدق به، سوف حتماً ينقشع الظلم من العالم، وتعود الحقوق إلى أصحابها، مهما تمتع الظالم من قوة دنيوية، فالأمر فى النهاية فى يد الله، ذلك رغم كل محاولات التضليل، وحتماً سوف يخرج الظلم بعد أن ينصاع إلى مطالب المظلومين.

 

لم نقصد أحداً!!