رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نبض الكلمات

لا تزال الانثى هى حياة وجمال هذا الكوكب مهما كثر عدد الذكور.. وتبقى الإناث ارق واجمل سلطة.. كونى قوية «بك»... كونى «انت» عزيزة النفس بقلبك الطيب الذى لا يخون.. بروحك التى لا تعرف النفاق ولا الرياء.. كونى صلبة كالصخر لا تهزك كل عواصف الحياة بكل ما تعرفينه عن الصَّبر الجميل.. قفى بأرضك وحددى خطواتك.. كونى كالسماء بهاؤك النجوم، صعبة المنال..

اﻟﺒﺴـــﻲ رداء الكبرياء أيتها الأنيـقة ﻭتعطرى ﺑـــﺄﺟﻤـــﻞ ﻋﻄـــﻮﺭ التمرد وبكرامتك سيرى ﻋﻠـــﻲ ﺍﻷﺭﺽ كذئب ﻻ ﻳﺨﺸـــى عويل الكلاب...كونى قوية «بِالله»..

ولا تكسبى الناس بنفاقك وتصنعك، لا تدعى الثبات وانتى جالسة فى بيتك. ولم تخوضى معركة الفتن. ثقى بالله، الذى يمهل ولا يهمل، الذى يجعل بعد العسر يسرا.. الذى يعلم ويسمع ويرى كل شيء.. فحين تكونين مع الله.. قوية به.. نحن من قوم «لا يضرهم من خذلهم» بل «يخدمهم من حطمهم».. قوم يؤمنون بأن «المحن منح» يخرجون من بين حطامهم مزهرين.. فابتسمى رغم سخافات الحياة من حولك.. اضحكى رغم أنف الحاقدين.. تألقى رغم بشاعة الواقع... لا تتخلى عن إشراقك.. وتفاؤلك وابتسامتك.. وقلبك أمانة لا تمنحيه لأى عابر سبيل.. فلم ينتهِ زمن الحب.. بل رحل زمن الأوفياء.. وامنحيه لمن يقدسه ويهتم بتفاصيلك حتى ولو كانت مظلمة، نحن متواضعون بدون ضعف وأقوياء بلا غرور... «ف للحياة ألف عنوان يبدأ وينتهى عند الانثى.. قف احتراما لها لأنها تصنع لك الحياة».

رسالة كل امرأة قررت أن تكون هى فى اليوم العالمى للمرأة «أنا لا أتعب مع الوقت بل أزداد قوة.

 أنا التفاؤل فى منتصف الجنازة.. أنا الحيُّ فى قلب المقبرة.. أنا المصارع على سطح الحلبة.. أنا القبطان على متن السفينة.. أنا الثبات فى قلب العاصفة.. «أنا قوة» وثقتى بنفسى تكفى...

ليس هناك امرأة ضعيفة لكن هناك امرأة قررت أن تساير ظروف مجتمع هش حتى لا تقف الحياة، وليس هناك امرأة غبية لكن هناك امرأة اختارت أن تقف على الحياة وترى ما خلف المواقف والأشخاص، وليس هناك امرأة قاسية، بل هناك امرأة موجوعة كسرت حتى مات وانطفأ فيها الشعور وليس هناك امرأة باردة هناك امرأة جرحت مرارا وتكرارا حتى استوعبت درسا عنوانه ليس كل رجل يستحق دفء المشاعر، وارقى المواقف، فى الواقع هناك امرأة رقيقة المشاعر مستعدة أن تكون وطنا وملجأ لمن يعرف قيمتها ويمنحها الاحتواء والاهتمام وصدق المشاعر.. تحية لكل امرأة وقررت فأصبحت، حاربت فانتصرت واستحقت احترام العالم كله لها.. ثابرت وتعبت واجتهدت ونجحت، قالت انها ستكون فكانت، استسلمت فنهضت فأكملت وأزهرت فبعد كل يأس قوة وبعد كل انكسار ارادة تصنع حياة.. لكل امرأة فى هذا العالم، أتمنى لك حياة تليق بك بأحلامك رسالة لكل امرأة مناضلة تنسج لدنياها حياة... تحية لكل امرأة عانقت نفسها أولا ثم بيتها ثم مجتمعها.

رئيس لجنة المرأة بالقليوبية وسكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية

[email protected] com