رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نحتاج فعلا لتقييم منافذ -أهلا رمضان- والتى تقام منذ سنوات عديدة وأصبحت من الطقوس التى ينتظرها الناس لشراء السلع الضرورية وبأسعار تنافسية، فمنافذ هذا العام جاءت وسط حالة غير طبيعية، تتعلق بالغلاء والذى لا يتناسب مع إمكانيات أكثر المواطنين.. وتقييمنا هذا يستهدف تدارك السلبيات التى تقلل من فائدتها ولا سيما فى المحافظات.. فالمنافذ موجودة ويقبل عليها المواطنون ولكن المعروض فيها من السلع الضرورية والمطلوبة لا يتوفر على مدار اليوم وأكبر منفذ لا يقاوم الطلب على الزيت والسكر والأرز لأكثر من ساعتين، ناهيك عن عدم وجود الفراخ البرازيلى المجمدة والتى سمعنا عنها ولا نراها، فى الغربية مثلا حتى اللحظة، سواء بالمنافذ أو حتى الجمعيات والمحلات العادية.

المنافذ هذا العام يجب أن ترسخ لفكرة توافر السلع الأساسية وبالسعر المعقول ولا تكون امتدادا لأى سوق عادى مفتوح تعرض فيه الخضراوات والفاكهة!

فالمواطن يذهب للمنافذ للحصول على السلع العصية عليه وفقط، لتوفير بعض الجنيهات، وليس لشراء الخضار والفاكهة والشيبسى، نعم لا بأس من وجود هذه السلع بشرط وجود الزيت والارز والسكر والسمن والدواجن واللحوم! أما دون ذلك فلا معنى لبقاء المنفذ مفتوحا على مدار اليوم، لأنه فى هذه الحالة يصبح منافسا للسوق والمحلات المحملة بأعباء ومصاريف ورسوم!

فلسفة -المنفذ- أنه يوفر السلعة التى تحرك سعرها بجنون، بسعر رشيد ومعقول، فيجبر التجار المحتكرين والمستغلين على الخضوع لآليات السوق أو على الأقل تقليل الطلب عليهم!

منافذ السلع إذا أصبحت خالية بعد ساعتين أو ثلاثة من السلع الأساسية فلا معنى لبقائها مفتوحة على مدار الساعة.

فى معظم المحافظات لا توجد الدواجن البرازيلى بالمنافذ، ولا السلع الضرورية على مدار اليوم، ويسأل المواطن عن الزيت والسكر والأرز فيرد عليه «كان فيه وخلص.. مجتش بدرى ليه؟».

والآن وبعد عرض ما أراه أتمنى من د.على مصيلحى وزير التموين تخصيص حصص عادلة للمحافظات من الدجاج البرازيلى طوال أيام الشهر الكريم.

وأيضا حصص كافية من الأرز والزيت والسكر لتصبح منافذ-أهلا رمضان- قادرة على تلبية احتياجات المواطنين على مدار اليوم، أما ياميش رمضان وفانوسه فقليل مما يتيسر.

ويا مسهل.