رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

فى البداية لزم التنبيه أننى عندما أتناول فى هذه الزاوية قولًا أو حديثًا من القرآن أو الأمثال، فهو نموذج وليس تخصيصًا للمؤمنين بهذا الدين، فجميع الأديان تدعوا إلى الفضيلة والسلام والمحبة، وكان هناك قولًا جميلًا يقال لنا باستمرار «موسى نبى وعيسى نبى ومحمد نبى، كل اللى له نبى يصلى عليه» وفى هذا القول المأثور لم يحصر الأديان فى أتباع الثلاثة أنبياء الذين ذُكروا فى هذه العبارة ولكن اختتمها لكل الأنبياء. الذى يمكن أن يكون أحد السامعين مؤمنًا به. وأكبر تسامح دينى يمكن أن تراه فى العالم كان لدينا إلى وقت قريب. شعب لا يعرف غير الفرفشة وحب الحياة. وكانت الحياة لا تعرف بينهم أى دين، ولم نسمع عن ضيق العيش وقسوة الحياة ونكد الدنيا إلا مؤخرًا على أيدى السماسرة وسارقى القوت الذين لا يصلون على أى نبى لنا. تلك الدروس كنا نتعلمها منذ الصغر فى المحروسة قبل المشى والذهاب إلى المدرسة... لذا لزم التنبيه حتى لا يتصور البعض أننى أدعى المشيخة أو المقدرة على المقارنة بين الأديان.

لم نقصد أحدًا!