عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

للوطن وللتاريخ

أدخلت شروط مسابقة الـ30 ألف معلم التى أعلن عنها الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة لصالح وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى الفرح والبهجة فى نفوس الكثير من خريجى كليات التربية بعد تعديل سن القبول إلى الأربعين بدلاً من الخامسة والثلاثين.

وطالبنا فى هذا المكان الأسبوع الماضى الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والمؤسسات المعنية بحتمية تعديل شرط السن الذى حمله إعلان المسابقة الماضية للمعلمين الذين يجرى الآن تعيينهم فى المحافظات بعد إعلان نتيجة المسابقة التى استمرت فترة طويلة.

ومن باب رد الفضل إلى أهله، نثمن وفاء الوزير رضا حجازى بوعده الذى قطعه على نفسه بحتمية إعادة النظر فى شرط السن خلال المسابقات القادمة، لأن المسابقة التى أعلنت نتائجها مؤخراً كانت أثناء تولى الدكتور طارق شوقى الحقيبة الوزارية.

ولاشك أن شرط سن الأربعين للمسابقة المقرر فتح باب التقدم لها فى ٢٣ فبراير الجارى سيفتح باب الأمل أمام الكثيرين الذين أحبطهم شرط السن فى المسابقة الماضية، الأمر الذى يصب فى مصلحة المنظومة التعليمية باختيار أفضل العناصر من بين المتقدمين الذين هم فى سن العطاء.

وإذا كانت شروط المسابقة الجديدة تتضمن سن الأربعين للمتقدمين للعمل بالتعليم الأساسى، ومن ثم التعامل مع الأطفال الصغار، فالأمل أيضاً ينتظر الكثيرون من خريجى التربية والآداب فى التخصصات الأخرى بالمرحلتين الإعدادية والثانوية للوصول بشرط التعيين إلى ٤٢ أو٤٥ عاماً للمرحلة الثانوية تحديداً.

وخلاصة القول هنا أن الدكتور رضا حجازى وعد بتعديل شرط السن، فأوفى بعد شهور وفى أول مسابقة تتم فى عهده منذ توليه الوزارة، لضخ دماء جديدة للمنظومة التعليمية طبقاً للتوجيهات الرئاسية فى هذا الصدد بتعيين ١٥٠ ألف معلم على خمس سنوات متتالية.

إن استمرار وزارة التربية والتعليم فى هذا النهج يفتح باب الأمل لدى ملايين الخريجين الذين يعانون صعوبة فى فرص العمل والظروف الاقتصادية الصعبة، بل يجب اتباع نفس النهج فى الوزارات الأخرى التى تتطلب تخصصات أخرى استكمالاً لبث الأمل فى النفوس، وتشجيعاً للأسر المصرية على تعليم الأبناء بدلاً من الانتظار لسنوات دون أمل.