عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

ما زالت أتذكر العمل مع قيادة لن تتكرر وهو د. محمود شريف الذى رحل عنا منذ أيام.. عندما وصل لمحافظة القاهرة محافظًا وحارساً ومجدداً.. أتذكر الآن يوم فكر فى إغلاق مقبرة «باب النصر» لمنع الدفن بها 5 سنوات ثم تستغل أرضها.. وجاء نائب فى اليوم التالى للقرار مصطحباً «جثة متوفي» وعدد كبير من المشيعين ووقفوا أمام محافظة القاهرة مرددين «عايزين ندفن موتانا» وهنا صدر قرار بفتح المقابر مرة أخرى وما زالت بالرغم من إهمالها حتى اليوم ورحل صاحب القرار ومناهض القرار لله الواحد القهار.. وبقى الحالى على ما هو عليه.. سبحان الله.

وأقام نهضة فى الإسكان لمحدودى الدخل وكان منحازا للفقير بشكل كبير وركز على تطوير مراكز الشباب والقراءة ومحو الأمية كتابة وقراءة وكمبيوتر.. واهتم بالمستشفيات ودور الرعاية الاجتماعية والنظافة مع الحد من الإسراف بشكل ملفت للنظر، مؤكداً أن مصر مستهدفة ولا نعلم ماذا يخبئ لنا الغد! وها نحن نعيش ما يتنبأ به.. وعمل من أجله اليوم.

وكان يحرص الفلاحون على زراعة القمح والقطن والعمال على تطوير صناعات غذائية كالجبن الدمياطى ومنتجات قها وأدفينا.. إلخ.

ولفت نظر الرئيس مبارك ما يحدثه د. شريف بمحافظة القاهرة وكيف أنه خطيب مفوه ولديه قدرة على الإقناع ونقل ما يريده من المواطن بود وحب وهدوء.. وتم تعيينه وزيراً للتنمية المحلية وإسناد زراعة القمح له تمهيداً للاكتفاء الذاتى تحت مسمى «الحملة القومية للزراعة» وكله كوم وحكاية الحملة القومية للقمح كوم آخر.. قامت الدنيا ولم تقعد وعاش د. شريف هذه الفترة «تحت الحصار» كما كنت أقول له وأكتب أحياناً قليلة وتمت محاربته بشدة لأنه كان ممن يتحكمون فى الزراعة والصناعة، من يؤمن بنظرية «الفراولة» أى نزرع فراولة ونصدرها ونشترى بعائدها القمح.. وأقام المسئول عن حقبة الفراولة «مهرجان الفراولة» أسوة بمهرجان الفن والتمثيل.

وأقام الحزب الوطنى مؤتمرا بدمياط حضره الرئيس الأسبق والراحل حسنى مبارك وتحدث عن الفراولة والقمح وهنا لم أتمالك نفسى وقلت كلاما كثيرا وتحملنى الرئيس مبارك بل وفى النهاية شجعنى وأوقف ما يحدث وطلب عمل ندوة اتحدث فيها مع المسئولين يقيمها أصحاب مدرسة «الفراولة» ولم أحضر.. وقلت يومها ربما نملك المال ولا نجد القمح وهو ما حدث مؤخرا ولهذا التوسع فى زراعة القمح اليوم قرار رائع طالما اشتقت إليه بل وحاربت وحوربت من أجله.

وأذكر أن د. مصطفى الفقى وكان سكرتيرا للرئيس مبارك خشى علىّ من رد فعل مدرسة الفراولة واستدعاني ودار بيننا حوار كان السبب فى معرفة واستمرار تواصلى معه حتى الآن أطال الله عمره.. وفى النهاية انتصر د. شريف وأثبت صدق التجربة ثم عاد القمح للفراولة.

ونفذ د. محمود شريف عدة مشروعات أهمها «العودة للجذور» حيث يذهب مشاهير القرية وعلماؤها ويجتمعون مع أهلها ويضعون «أولويات» خطة التنمية ونجح هذا المشروع والتف الناس حول تنمية القرية بجد.. وكان ضمن ما قدم لبلده د. شريف مشروع «شروق».

وفلسفة «شروق» هى مشاركة أهل القرية فى اختيار المشروع والعمل به والمساهمة فى تكلفة التنفيذ بالعمل كالحفر أو البناء مما دفع تنمية القرى، إلى جانب مشروعات الثروة الداجنة والحيوانية، وأقام «أسواق القرية» بأرض المعارض وكانت حديث الدول العربية، حيث كانوا يسألون عنها أثناء سفر الوفود المصرية.. وكانت هذه الأسواق منفذاً لترويج منتجات القرية.. أما مسيرته بمعهد الأورام فلها وقتها إن شاء الله.

رحم الله د. محمود شريف وجعل ما قدمه لبلاده شفيعاً له فى الجنة والفردوس الأعلى وهدى من بقى.

< الحياة="">

< سيظل="" المصريون="" قانعين="" وفى="" عز="" الأزمات="" يدخرون="" 465="" مليار="" جنيه..="" وعلى="" غلاء="" الأسعار="" يتحدون="" العقبات..="" والقادم="" أفضل="" بإذن="">

< للمرة="" الرابعة="" أطالب="" المسئولين="" عن="" إذاعة="" القرآن="" الكريم="" بضبط="" الهندسة="" الصوتية،="" حيث="" يعلو="" الصوت="" ثم="">