رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 قلم رصاص 

 ︎«الرئيس» وأعياد الميلاد وطمأنة الشعب.. نقول الحكاية؟

«متخافوش» قالها الرئيس مدوية داخل الكاتدرائية بالعاصمة الإدارية فى الاحتفالية التى يحرص دائما فيها على ترسيخ المواطنة مع شركاء الوطن، الرئيس يطمئن المصريين أمام كل المصريين مسلمين وأقباط، أن مصر بمشيئة الله ستنجو من هذه الأزمة الاقتصادية الطاحنة، الرئيس هنا يراهن كعادته على تماسك هذا الشعب، وقوته، وتلاحمه، فى هذا اليوم الذى يعتبر عيدًا وطنيًا خالصًا، ترسخ فيه مصر المواطنة الضاربة بجذورها فى أعماق قلوب المصريين، مصر اليوم تقول لأقباط المهجر وأصحاب الأجندات، تعلموا الوحدة الوطنية من المصريين، تعلموا كيف يتوحد المصريون مسلمين وأقباطًا على قلب رجل واحد، عندما يجدون وطنهم فى خطر، لا ترهبهم حوادث الإرهاب الأسود الذى أراد من قبل أن يفرط عقد وطنيتهم، لأنهم لا يرون أمامهم سوى مصر، وأمن مصر، واستقرار وطنهم الغالى، بعيدًا عن دعاة الفتن، ومخططات التدخل الأجنبى فى شئوننا، والتى تفشل دومًا أمام صخرة المواطنة الموجودة فى قلب كل مصرى، اطمئنوا، ستنفرج الأزمة الاقتصادية، التى قصمت ظهور البسطاء والطبقة المتوسطة، نتيجة سياسات حكومية لم تستطع الوقوف أمام غول الأسعار بالطريقة المناسبة التى تحكم قبضتها على الأسواق، وسوق المال! اطمئنوا، وأنتم ترون كل يوم إنجازًا فى كل ربوع الوطن، اطمئنوا فاليد التى تبنى ستعلو دائمًا على اليد التى تخرب، وفرحة المواطنين فى سوهاج وقلب صعيد مصر بمشروعات حياة كريمة، والطرق، بعد أن عاشوا قرونًا لم يسأل فيهم أحد، فرحتهم كفيلة بأن تكون بشارة خير لخير قادم، ستنفرج الأزمة الاقتصادية وستبقى وحدة هذا الوطن وتلاحم الوحدة الوطنية التى تقف ثابتة أمام أجندات الفتن، فحكاية عشق هذا الوطن، وترسيخ رئيسه للمواطنة بالفعل وليس بالشعارات، وموقف «البابا تواضروس» عندما أراد الغرب وأقباط المهجر استغلال جرائم حرق الكنائس بالتدخل فى مصر، وإظهار مخطط التقسيم، ليقول مقولته الشهيرة «وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن»، مؤكدا للعالم أن هذه هى مصر الجديدة القوية الشامخة، التى تجهض مخططات النيل من هذا الوطن، ليبقى الهلال متوحدًا مع الصليب فى حكاية عشق لتراب هذا الوطن، وكل عام والمصريين بخير، وهى دى الحكاية.

> ︎من المسئول عن طوابير مكتب توثيق الخارجية؟

وزارة الخارجية وإنجازات الوزير القدير سامح شكري وزير الخارجية، وهذه الكتيبة التى تحارب من أجل وضع وصورة مصر ليل نهار، وكثيرا ما كتبت عن هؤلاء المقاتلين وكيف رفعوا شأن مصر أمام العالم، جعلتنى أتعجب من مشهد الطوابير على مكتب توثيق الخارجية بالاسكندرية، والذى لا يليق، ولا أتصور أن الوزير أو معاونيه يعلمون شيئًا عن هذا الزحام اللا إنسانى والذى يبدأ من مطلع الفجر، السبب الرئيسى هو غلق مكاتب التوثيق مثل مكتب البحيرة والذى حضرت افتتاحه منذ سنوات بدمنهور، الأمر الذى يجعل مكتب الاسكندرية بسموحة مكلفًا بإنهاء توثيقات ٣ محافظات مجاورة! من المسئول؟

> ︎«مصر» بطل العالم فى أمن المعلومات.. أين التكريم؟ 

الحكاية أن مصر بها عقول تستطيع أن تقود هذا العالم، ولكن نعطيها فقط جزءًا بسيطًا من اهتمامنا بلاعبى كرة القدم، فقط جزء بسيط! ففى الوقت الذى انشغلنا فيه بكأس العالم لكرة القدم وأرقام مليارات اللاعبين، فاز الشاب المصرى أجمل سمير وفريقه ببطولة العالم فى أمن المعلومات، تفوقوا على ٢٥ دولة ضمنها كوكب اليابان، تفوقنا فى مسابقة عالمية، بأبطال مصريين أفذاذ، ولم نجد تكريمًا قوميًّا لهذا الشاب وفريقه، الذين أكدوا للعالم من هم أبطال كوكب مصر فى أمن المعلومات، أناشد السيد رئيس الوزراء بإقامة احتفالية خاصة لتكريم أبطال «كوكب مصر» الذين تفوقوا على أبطال كوكب اليابان فى البطولة العالمية لأمن المعلومات.