رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«الرئيس» ومصر عندما كانت الجائزة الكبرى

هذه الفئة المغيبة لن ترى أى إنجاز، حتى لو وصلت مصر للقمر، هذا العقوق والنكران لن ينتهى لأن الهدف واحد وهو إسقاط مصر، إنجازات مصر وتفوقها فى مجال التنمية المستدامة تقع على صدورهم كالجبال، فيلجأون لحرب الإشاعات بمعدل كل ثانية إشاعة، وكتائب خارجية تحاول إحداث الفوضى، وآخرها إشاعة بيع قناة السويس، ولكن لا يعرفون أن من أفشلوا مؤامرة الربيع العربى، وأصبحت قوتهم التاسعة على العالم، قادرون على إفشال أى مخططات لمحاولة مجرد المحاولة فى النيل من هذا الوطن، الذى يضحى أبطاله يوميًا بحياتهم من أجل أن نبقى فى أمان، كنا «الجائزة الكبرى» فى نظر مؤامراتهم من سايكس بيكو 1916، حتى برنارد لويس 1983، المسماة بالشرق الأوسط الجديد «الربيع العربى»، وتحولنا إلى شوكة فى ظهورهم، حققنا إعجازًا عالميًا بتطوير وتحديث جيشنا العظيم، كما حققنا فى ٨ سنوات إعجازاً فى التنمية والمشاريع القومية، والأنفاق، وإنشاء المصانع ووضع خطط قادمة لتطوير جميع الشركات المتعثرة وخاصة قطاع الغزل والنسيج، وشبكة طرق عالمية، ومشروعات الدلتا والمليون ونصف فدان، وكان كل ذلك يستغرق ٣٠ عامًا على أقل تقدير.

نعم كنا الجائزة الكبرى، وأصبحنا شوكة فى حلقهم، أفشلنا صفقة القرن كما أفشلنا جميع مخططاتهم، حتى أصبح أكبر شاغلهم شوارع وكبارى مصر الجديدة وقناة السويس !! اطمئنوا سيبقى المصريون رغم أجنداتهم، فى رباط إلى يوم الدين.

> «إيمان الصقار» وحلول إنقاذ أطفال مستشفى ٥٧

الوطنية لا تتجزأ، ومن تجرى فى عروقهم دماء الوطن، ويعشقون ترابه، لا ينسون وطنهم، ويظلون حائط صد ضد أى محاولات للنيل من وطنهم، ومد يد المساعدة فى أى وقت، رأيت هذا فى رجال مصر بالخارج أعضاء بيت العائلة للمصريين بالخارج علاء ثابت بألمانيا وبهجت العبيدى فى ألمانيا، جمال حماد فى سويسرا، وصالح فرهود فى فرنسا، ورأيته أخيراً فى المهندسة إيمان الصقار فى أبوظبى والتى أطلقت مبادرة منذ أيام لإنقاذ مستشفى ٥٧ بعنوان «السرطان قاتل.. معاً ننقذ أطفالنا»، الصقار كوطنية تعشق الوطن وضعت مقترحات للحكومة أهمها وضع رقم حساب قومى للمصريين بالخارج لمساعدة المستشفى ومصر فى الجانب الصحى، وإيجاد سبل لتعزيز المستشفى وإنقاذها من التعثر رحمة بالأطفال ومنها خصم جنيه من شركات الدخان، ونسبة من عقود لاعبى الكرة، وادعوا وزارة الهجرة بالتواصل مع أبنائها فى الخارج لدعم مصر، دمتم أبناء مصر سنداً لها فى كل وقت.

> تحية لرجال الداخلية.. وتشابه الأسماء!

ما يتحقق اليوم على أرض الواقع من أمن داخلى يشعر به المواطن المصرى فى كل أنحاء مصر، لم يأتِ صدفة أو نتيجة تعليمات، بل بدماء وتضحيات ذهب خلالها صفوة من رجال الشرطة المصرية، حتى نعيش فى أمان، ونسهر حتى الصباح آمنين على أسرنا ومنازلنا، رجال أمن عام لا ينامون، رجال بحث جنائى يكشفون أعتى الجرائم خلال ساعات، أمن وطنى يحقق ضربات استباقية ضد كل من يحاول النيل من استقرار الوطن، كل أجهزة الشرطة تعمل باستراتيجية متطورة فى تقديم الخدمات للمواطنين من جوازات، لأحوال مدنية، لمرور، اليوم أتحدث للمرة الثانية عن مشكلة «تشابه الأسماء» التى تحولت إلى ظاهرة فى الكمائن، لعدم التزام بعض أمناء الشرطة أو الضباط بالضوابط المحددة التى أعلمها جيداً على مدار سنوات عملى محرراً لشئون وزارة الداخلية، وهى الاستعلام بالرقم القومى، واسم الأم، فيتحول مواطن بالاسم الثلاثى، أو حتى الرباعى إلى مجرم لعدة أيام، وكعب داير على الأقسام، ومنذ شهور حصل مواطن على حكم بتعويض مالى بسبب مرمطته فى تشابه الأسماء، وأنا أثق بأن اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية لن يترك هذا الأمر، وحل المشكلة بتلك الضوابط، وتحياتى لرجال الشرطة فى كل موقع.