رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

 «رجل الدولة» والشعب والرهان.. وحكومة جديدة

كنا شبه دولة، نعم كنا وأصبحنا دولة ذات عنوان وأثبتنا أن تاريخنا الذى يمتد إلى ٥ آلاف عام وأكثر، يضخ بالتحديات، بشرط أن يكون فيه شعب واعٍ، ورجل دولة يتعامل بشرف فى زمن عز فيه الشرف، نعم كنا، وأصبحنا، وشهد العالم كله بقوة مصر الجديدة، وشموخها أمام العالم فى مؤتمر المناخ، وغيره، من قبل راهن الرئيس على الشعب المصرى أمام العالم، وكان يعرف ما يقول، الشعب العظيم أحبط كل مخططات الفوضى والفتن، وقالها مدوية نعم للاستقرار، الرئيس عبدالفتاح السيسى عندما راهن على تنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادى المؤلمة التى وضعها للنهوض بهذا البلد من مستنقع المسكنات الذى كان يغرق فيه، كان يعى جيدًا أن وراءه شعبًا يستحق أن يعيش حياة كريمة، عندما رفع الرئيس قبضة يده فى مناسبات عديدة يؤكد فيها أن الشعب المصرى عندما يقف يدًا واحدة، سيهزم كل من يحاول النيل من هذا الوطن، نعم الرئيس راهن، ومازال يراهن، ومازال يكسب الرهان، ولا يزال يمضى فى طريق بناء مصر الجديدة القوية، وخلفه شعب يظهر كالأسد وقت الأزمات، لا نبخس جهد حكومة الدكتور مدبولى على مدار أكثر من ٦ سنوات، وعبورها لأزمات عديدة، وإنجازاتها فى مشاريع التنمية، ولكن هل تتعامل الحكومة مع زيادة الأسعار بهذه الحالة الفجة التى تزيد كل يوم، كان قوياً، للأسف أصبح كل بيت يئن من زيادة الأسعار المستمر كل ساعة، وعدم وجود يد قوية فى الرقابة على الأسواق، هل قامت الحكومة مع كل انهيار وغرق للشوارع فى مياه الأمطار بمحاسبة، بل ومحاكمة هؤلاء المفسدين من كبار موظفى المحليات، والشركات المنفذة، الذين خربوا البنية التحتية طوال عشرات السنين الماضية فى القرى والمراكز بالمحافظات، بل وفى المدن الجديدة مثل التجمع، والقاهرة الجديدة، وهل أيادى المحافظين مرتعشة أمام هؤلاء الفاسدين حتى ولو خرجوا على المعاش؟ مَنْ استلم الشبكات الأرضية على طريقة شيلنى واشيلك، من قام بالتوقيع للشركات الكبرى المنفذة مشاريع الصرف الصحى التى تكلفت المليارات، وبصم أن كله تمام؟ إنه فساد الضمير يا سادة، الفساد الذى كشفته طريقة بناء المدن الجديدة لأهلنا قاطنى العشوائيات بالأسمرات وغيط العنب، وبدر، التى أشرفت عليها وراقبتها الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، والبنية التحتية القوية بتلك المدن، بالمقارنة بما تم فى بناء القاهرة الجديدة والتجمع!! حتى مخالفات البناء الواضحة فى كل مدينة وحى لم يتم محاسبة أحد من مديرى الإدارات الهندسية والتنظيم، إلا ما رحم ربى! أملنا فى الحكومة الجديدة أن تأتى بوزراء ومحافظين ليست أياديهم مرتعشة، يحكمون مهزلة الرقابة على الأسواق، ويواجهون العبث بالبنية التحتية لبلد تبنى من جديد، ويقودها رئيس يحارب من أجل بنائها واستقرارها.

> «المناخ» و١١ نوفمبر.. شكراً رجال الجيش والشرطة

أوجه التحية العظيمة لخير أجناد الأرض فى سيناء من عناصر القوات المسلحة والشرطة، الذين وقفوا كالأسود لنجاح مؤتمر المناخ أمام العالم، ومرور ١١ نوفمبر بمشاركة شعبية تؤكد أن شعب مصر العظيم يلفظ طيور الظلام ومن يحاولون فرض الفوضى وعدم الاستقرار، الشكر لرجال القوات المسلحة الذين مازالوا يضحون بأرواحهم من أجل أن تبقى مصر، ورجال الشرطة الذين يسهرون على الأمن الداخلى بفكر أمنى عال، نعم ستبقى مصر رايتها عالية خفاقة رغم محاولاتهم الإرهابية للنيل من مصر، شكرا لرجال مصر الأوفياء من خير أجناد الأرض.