رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«الرئيس» وبايدن وصورة مصر القوية

«تعرف تتكلم بلدى، وتشم الورد البلدى وتعيش الحلم العصرى، يبقى أنت أكيد المصرى». . على أنغام موسيقى عمر خيرت، جلست منبهرًا بصورة مصر الجديدة، صورة مصر القوية التى شاهدها العالم فى مؤتمر المناخ cop27، فى الحقيقة كنت أنظر إلى مصر، مصر فقط، ربما شغلنى كأى مواطن مصرى دعوات أصحاب الأجندات، ومحاولاتهم إفشال المؤتمر، بدعوات الخروج الخائبة يوم ١١ نوفمبر، وقد خاب مسعاهم أمام شعب يحافظ على وطنه رغم ما يعانيه من فاتورة الإصلاح والأسعار التى قصمت ظهره، ولكنه يعرف أنه وراء رئيس يحارب طواحين الهواء من أجل بناء الوطن واستقراره، وينتظر وجود حكومة قوية تساير خطوات الرئيس، وتقضى على انفلات الأسعار وإحكام الرقابة على الأسواق، والتفكير خارج الصندوق لإزالة رواسب المشاكل التى تسببت فى تلك الازمات المتوالية، وأهمها اختيار اشخاص غير مناسبين فى مواقع المسئولية! كنت انظر لمصر وصورة مصر الجديدة القوية والرئيس الأمريكى بايدن يعلن أمام العالم أن مصر أم الدنيا وأنها الشريك الاستراتيجى، ودعم كل مسارات مصر فى قضية سد النهضة، والدعم المالى لمصر الخضراء، كنت أشاهد مصر القوية فى تنظيم أكبر المؤتمرات العالمية بحضور رؤساء وملوك الدول، كانت صورة مصر والأمن والأمان وجهود رجال الجيش، والداخلية الذين صنعوا صورة مصر الجديدة هو ما كان يشغلنى أكثر، كنت أشاهد بضميرى الوطنى، كما شاهدت من قبل «مصر الجديدة» التى تدير وتخطط حربها ضد الإرهاب بمفردها، مصر الجديدة ووردها البلدى من خير أجناد الأرض داخل القوات المسلحة والشرطة، الذين يخوضون حربًا أخرى لا تقل عن شهامة وشجاعة الجنود فى ميدان الحرب، نعم كان الهدف الأسمى هى صورة مصر الجديدة القوية، كما كان يريدها الرئيس، «مصر الجميلة» التى تخوض حرب إصلاح اقتصادى، لتوفر الحياة الكريمة رغم الأزمات العالمية من كورونا وخلافه، مصر التى وفرت الأمن والأمان بتضحيات أبطالها فى الحرب ضد الإرهاب، وحافظت على جيشها العظيم، وقضت على أطماع الغرب وإلى مهاجمى مصر من أعداء الداخل والخارج أذكركم برسالة استاذ جامعى عراقى كتبها بدموعه يقول فيها «أتعجب عندما أرى مصريين يتفوهون بسوء عن جيشهم، أفلا تنظرون إلى من فقد جيشه كيف أضحى، أنا عراقى فقدت زوجتى وفقدت اثنين من أبنائى، كنت أستاذاً جامعيًا والآن لا جامعة ولا أمان ولا بيت ولا زوجة ولا أموال.. فإن أردتم أعيرونا جيشكم إن كنتم تنبذونه، وإن كنتم لا تريدونه، أعيرونا قواتكم تحمى أرضنا وتستر نساءنا، وتحمى دماءنا وأموالنا. أعيرونا جيشكم وخذوا منا ما تريدون، ولكن للأسف لن تجدوا لدينا شيئًا، فقد فقدنا كل شىء، وفى انتظار أجل الله!

> إلى وزير التعليم العالى.. هل طرد الطلبة هو الحل؟

أثق كل الثقة فى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى، وأقدر مكانته العلمية والأكاديمية، ولكنى أتحدث عن أزمة تقوم بها بعض المعاهد الخاصة وتتمثل فى طرد الطلاب غير القادرين على دفع مصاريف العام الجديد، أهمها ما حدث فى معهد ايجوت بسابا باشا بالإسكندرية حيث أكد كثيرون عدم قيد الطلبة الذين لم يسددوا المصاريف، وعدم السماح بحضورهم المحاضرات وامتحانات نوفمبر، هل هذا معقول، وهل هذا هو الحل؟ أناشد الوزير الإنسان التدخل لحسم هذا الأمر مراعاة لظروف أولياء الأمور وقصر المصروفات على حضور امتحانات آخر العام رحمة بظروفهم.