رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ستنفتح لك كل أبواب الفرج من أشد الأزمات وينجلى الليل الحالك السواد مع اول شعاع لشمس النهار ورزقه الواسع بأمر الله الفتاح العليم الرزاق الكريم «إِنَّ رَحْمَة اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ» (56 الأعراف).

ويفسر لك ذلك عجائز هذا الزمان بتجارب الأيام والسنين مثل الوالد الذى اصطحب اسرته فى سيارته ذهاباً للأحباب فى البلد البعيد، وقطع نصف المسافة حتى صادفه كوبرى طويل على نهر النيل، وما إن دخل بالسيارة أول الكوبرى حتى توقف موتور السيارة واستنجد رب الاسرة بالله سبحانه وتعالى لنجدته من ركنة السيارة وخطر صدام السيارات المسرعة، ونفخ الله فى صورته وسيارته التى تابعت السير بقوة الدفع الذاتى حتى نهاية الكوبرى الذى يجد عنده ورشة ميكانيكى سيارات يتولى إصلاح السيارة بسرعة لتواصل مسيرتها إلى بلد الحبايب، ولسان الأب والأم والأولاد يلهج بشكر الله على فرجه العظيم ببركة اعمال الخير الطيبة التى تقربهم من الله سبحانه وتعالى مصداقًا لقوله «وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا» (سورة المزمل).

وقوله سبحانه وتعالى: «أُولئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» (5 - البقرة)

وقد وصل الأب والأم لهذه المكانة بصدق إيمانهم صومًا وصلاةً وحجًا وعمرةً وأعمال البر والخير لمعاونة الضعفاء والفقراء وخضوعًا لقضاء الله عندما تعرض الوالد لظلم طاغ بفصله من العمل ومنعه من السفر للخارج ولو للحج الذى كان مقررًا أن يسافر مع بعثة الحج التى سافرت للاراضى المقدسة دونه ولكن فضل الله ورحمته ادركته وأوصلت له دعويين من السعودية واليمن للسفر إليهما للعمل هناك بتذاكر السفر الجاهزة عند سفارتى الدولتين بالقاهرة.. ويذهب الوالد بفضل الله لأداء فريضة الحج مصداقًا لرؤية جاءته فى المنام بأنه ذاهبٌ ذاهبٌ للأراضى المقدسة للحاق ببعثة الحج بأمر الله سبحانه وتعالى لانه كان ممن يصدق عليهم عنوان هذا المقال ويصدق عليهم كذلك قول ربنا سبحانه وتعالى «فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ»، سورة الواقعة.

والحمد لله كثيرًا بكرة وأصيلاً