رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

 الرئيس والتحدى «واللى معداش على مصر»!

«ما شفش الأمل ف عيون الولاد وصبايا البلد.. ولا شاف العمل سهران فى البلاد والعزم اتولد.. ولا شاف النيل فى أحضان الشجر.. ولا سمع مواويل فى ليالى القمر.. أصله معداش على مصر». . فعلًا معداش على مصر من لم يتذوق حلاوة مصر، وأمان مصر، وعظمة مصر، معداش على مصر، كل من لا يعرف قدر مصر، أو تناسى متعمدًا فضل مصر الذى تربى وسط أرضها وشرب من نيلها، ليتحالف مع أعدائها من أجل محاولة إسقاطها والنيل من استقرارها، من لم ير الأمل فى الأفق، لا بد أن يكشف على قواه العقلية، لن تُهزم يد تبنى، لن تُهزم مصر، لا بنعرات خائبة، أو شعارات زائفة، لن تجدى تحالفاتكم السرية لإسقاط مصر أو نشر الفوضى، لقد تعلمنا الدرس، ولن تعود مصر للوراء، انظروا لوجه مصر الجديد فى مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، وكل دول العالم توجه بوصلتها إلى مصر، انظروا لوجه مصر الجديدة رغم الأزمات، اطمئنوا ستنتهى الأزمة الاقتصادية، وتحركات الرئيس والقرارات الأخيرة لإنعاش الاقتصاد، والوقوف بجانب المواطنين، وزيادة المعاشات، وتوفير السلع الغذائية، وأيادى البناء التى لم تكل أو تتوقف، تؤكد أن مصر فى الطريق الصحيح، وأن الأمل قادم، لنقول لمن يرى مصر بعيون من يروجون الفتن.. تعالى شوف مصر الجديدة، تعالى شوف مشروعات التنمية، تعالى شوف مشروعات الطاقة، تعالى شوف مشروعات الثروة السمكية، تعالى شوف المطارات، وشبكة الطرق العالمية، تعالى شوف مصر وكيف أعادت صورة مصر القوية فى الخارج، وكيف تمت المعجزة بتسليح الجيش المصرى على أعلى المستويات العالمية لكيلا تستطيع أى قوة أن تفرض علينا إملاءات، ولكى ترى مصر لازم تعدى على مصر.

> المحليات.. ومتى يتم محاسبة المسئول؟

متى يتم محاسبة المسئول؟ سؤال أسأله لكل وزير أو محافظ، فى حكومة الدكتور مصطفى مدبولى، التى وضع المواطن يده فى الشق، من انعدام الرقابة على الأسواق، والاسعار التى قصمت ظهره، متى يتم محاسبة الفاسدون فى المحليات، الذين استلموا شبكات الصرف، ومياه الأمطار، والتى غرقت فى أول موجة شتاء، هل قام محافظ أو رئيس حى بإحالة مسئول إلى النيابة أو التحقيق؟ هل تم محاسبة مسئولى الإدارات الهندسية والتنظيم عن جرائم البناء المخالف؟ هل حاسبتم المسئول عن أعمال الرصف المخالف، وشبكات الصرف، والبنية التحتية بالقاهرة الجديدة، والتجمع، ومعظم المحافظات فى الطرق الداخلية التى تنهار بعد شهور قليلة من رصفها، هل قام مسئول باستدعاء رؤساء تلك الشركات التى أخذت مليارات الجنيهات من تلك المشاريع التى تشوبها مخالفات جسيمة، وإجبارهم على تنفيذ شبكات انحدارية سليمة وصفايات أمطار بالشوارع، بدلًا من أن تغرق القاهرة والقليوبية والإسكندرية ومعظم المحافظات بهذا الشكل المزرى، السادة المحافظون: رأيت بعضكم فى الشارع، يحاول تسهيل المرور بالشوارع، ورأيت البعض الآخر لا تشغله القضية وكأنه فى كوكب آخر، فهل يأتى يوم الحساب؟

> الحماية المدنية والاستثمار.. شكرًا وزارة الداخلية

مصر تتغير، مصر الحديثة تُبنى بفكر استراتيجى متطور، الكل يبنى، وزير الداخلية وضع خطة استراتيجية معاصرة ترتكز فى أحد محاورها على تهيئة المناخ الوظيفى المناسب لأداء أمنى فعال، والتيسير على المواطنين، تطبيقًا فعليًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وإعمال روح القانون فى إصدار الموافقات الخاصة بالمشاريع الاستثمارية، بما لا يخل بالقانون والقواعد، واستجابة لما كتبته عن أزمة أحد المشاريع التعليمية بسوهاج مع الحماية المدنية، قامت إدارة الحماية المدنية بالوزارة بإصدار التعليمات بالموافقة على إنشاء مدرسة قرية الخزندارية بسوهاج، وإيجاد الحلول المناسبة لها بما لا يخل بتأمينها من إخطار الحريق، لتشجيع القطاع الخاص، شكراً وزارة الداخلية.