رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لولا أن المنصورة غالية عندى غلو أمى المنصورية وزوجتى المنصورية رحمهما الله، فضلًا عن محبتى الأصلية لجامعة المنصورة التى شاركت فى نشأتها ١٩٧٣-١٩٧٤ مع أستاذنا الكبير الدكتور عبدالمنعم البدراوى، وكنت أول أستاذ فى كلية الحقوق وصاحب أول محاضرة نلقيها بعد نصر أكتوبر العظيم.

لولا هذا ما كنت جازفت بالسفر من الإسكندرية للمنصورة صباح الأحد ٩ أكتوبر لإلقاء أول محاضراتى بالدراسات العليا من الساعة الثانية بعد الظهر حتى الخامسة مساءً، ثم الخروج من باب المدرج متجهًا بسرعة إلى باب الجامعة لإيقاف تاكسى إلى محطة السفر للإسكندرية لضرورة قصوى تلزمنى بالعودة وعدم بيات ليلة فى المنصورة كعادتى كل أسبوع.

وقد فوجئت بطوابير طويلة جدا من طالبات الجامعة للعودة إلى بيوتهن بالاتوبيس أو التاكسى.. ولم أشاهد أى اتوبيس للمساعدة فى نقل ذلك العدد الكبير من الطالبات اللائى يحاولن إيقاف أى تاكسى فى زحمة غريبة للتاكسيات الممتلئة هى الأخرى بالركاب فى الرابعة والخامسة مساءً بعد انتهاء المحاضرات، وكوالد للبنات فإننى أدرك مدى القلق النفسى لأمهات مئات أو آلاف الطالبات لعدم عودتهن للبيوت فى وقت معقول بعد انتهاء اليوم الدراسى.

فأرجو رجاءً حارًا أن يبادر محافظ الدقهلية وكافة المختصين بالمحافظة وكذا شركات الأتوبيسات بسرعة توفير الأعداد الكافية منها لمعاونة طلاب وطالبات جامعة المنصورة بصفة خاصة للعودة لبيوتهن بعد انتهاء المحاضرات فى عصر ومساء اليوم.

ويسعدنى أن أذكر فى هذا المجال أننى كنت أول رئيس منتخب لنادى أعضاء هيئة التدريس عام ١٩٧٤ وساهمت بقوة فى تخصيص أتوبيسين كبيرين لنقل أعضاء هيئة التدريس من القاهرة والإسكندرية وما بينهما من محافظات وقرى ومدن فى الصباح الباكر لنقل أعضاء هيئة التدريس حتى وصولهم لمقر جامعة المنصورة قبل الساعة الثامنة صباحا للدخول للطلاب فى أول محاضرة على مدار كل أيام الأسبوع والعودة بهم فى الساعة الثانية والنصف الإسكندرية والقاهرة وجميع البلاد بينهما.

فهل يساعدنا محافظ الدقهلية وكل المختصين بالمواصلات فى المنصورة لحل مشكلة انتظار آلاف الطلاب والطالبات بصفة خاصة أمام بوابات الجامعة المواجهة لنهر النيل ونجدتهم من عذاب الانتظار كما شاهدت بعينى يوم الأحد الماضي؟

رجاء لوجه الله… وجزاكم الله خيراً.