رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

 

الحقيقة أن مصر خاضت خلال السنوات السبع الماضية حروبا فى العديد من المجالات ونجحت فيها بشكل أكثر من رائع.. ويرجع السبب فى هذا الأمر إلى إلى الرؤية الرشيدة من خلال المشروع الوطنى للرئيس السيسى الذى يتبناه عقب ثورة 30 يونيو، الذى حقق نجاحات ملموسة على الأرض خلال الأعوام الماضية. ولولا هذا لكانت مصر قد سقطت مثل بلدان مجاورة. وكذلك لولا هذا المشروع ما كانت مصر وقفت صلبة أمام هذا التضخم العالمى المزعج الذى طال بلدانا كثيرة.

ويكفى الدولة فخرا أن تواصل الحرب على الإرهاب والفساد والغلاء.. ويكفيها هذه الملفات الثلاثة. الملف الخاص بالإرهاب بدأ منذ ثورة 30 يونية، ولا يمكن لأى حكومة أن تتخلى عن هذا الملف حتى تم القضاء على الإرهابيين واقتلاع جذور الإرهاب، وتحقق الرأى الذى قلته قبل ذلك بأن مصر ستكون خالية من الإرهاب، وبالفعل أعلن الرئيس أن الوطن خالِ من الإرهاب بعد هذه الانتصارات التى تحققها الدولة فى هذا الشأن، خاصة فى سيناء الحبيبة التى فتحتها جماعة الإخوان الإرهابية مرتعا لكل إرهابيى الدنيا كلها. وبالتالى فإن الحكومة الجديدة واصلت المسيرة فى القضاء على التكفيريين.

أما ملف الحرب على الفساد فالدولة بدأته أيضا منذ بدء ثورة 30 يونية، وبات أمرا واقعا، وأعتقد أن المرحلة القادمة ستشهد حربا ضروسا ضد الفساد وأهله، حتى يتم اقتلاع هذه الجذور العفنة، وأعتقد أنه خلال فترة وجيزة ستخرج الدولة علينا بأعيرة من كشف الفاسدين الذين يريدون تأخير البلاد والعودة بها إلى الوراء.

أما الملف الثالث الذى تعمل عليه الدولة فهو الحرب من أجل التنمية، والجميع يلمس ذلك على أرض الواقع، فالمشروعات العملاقة فى كافة المناحى شاهدة على ما نقول.

وهذا الملف يهدف بالدرجة الأولى إلى توفير الحياة الكريمة للمواطنين، إلى جوار الأمن والأمان، والذين يتذرعون بوجود ارتفاع فى الأسعار، كلنا يشهد حاليا الحرب الضروس التى تقوم بها الدولة من أجل توفير السلع بأسعار مخفضة، وقد شهدت الأسواق خلال الأيام الماضية عرضا للكثير من السلع، رغم الكارثة التى طالت العالم حتى الدول الكبرى.

يكفى الدولة أن تقوم بالحرب على الفساد والإرهاب ومن أجل التنمية، ولابد للحكومة أن تكون مواكبة لقرارات الرئيس «السيسى» فى كل هذه الحروب.. وهذه الملفات هى التى قامت من أجلها ثورة «30 يونية» ولابد من تحقيق مبادئ ومقررات الثورة حتى يشعر المواطن بالتغيير فى حياته من كل شىء، سواء من ناحية الحرية، أو الديمقراطية، أو الحياة الكريمة.