عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«حلم الرئيس» والغلابة ورقابة الحكومة

تسلَّم مصر خرابة، كل شىء كان يشير إلى هاوية، فساد يعشش فى كل موقع من محليات، لمصالح، لشركات، وما زالت أذياله تلعب، طرق كان يتم سرقتها عن طريق مافيا التلاعب على طريقة «شيلنى وأشيلك»، دولة لا تعرف سوى الاستدانة على طريقة «إحيينى اليوم»، كان عقله وحلمه أن تصبح قد الدنيا، وكانت مشيئة الله تسير معه، رغم أنه يحارب من طوب الأرض لإسقاط دولته، لم يحارب الإرهاب ويكتفى، ويتعلل وتصبح دولته صريعة تدخلات دول العالم الكبرى، مثل سوريا والعراق، بل حارب وحافظ على كل شبر فيها، ولا يزال، وقام ببناء مصر الحديثة، رغم التحديات فاتورة الإصلاح كانت صعبة على شعب بسيط ذاق الويلات من جشع وسرقة عن طريق الكبار، أصلح البنية التحتية وما زال، جهز جيشاً قوياً فى وقت لا يعترف فيه إلا بالقوة، والدولة القوية، لن أتحدث طويلًا فى هذا الشأن، ولكنى سأتوقف قليلًا عن عظمة ما رأيته فى المشروع القومى الذى لم يسمه مشروع السيسى لإنقاذ غلابة العشوائيات، لأنه لا يبحث عن مجد شخصى، بل سماه «بشاير الخير»، كانت حلماً قديماً له عندما كان قائداً للمنطقة الشمالية العسكرية، وحققه على أرض الغلابة، ووفر الحياة الكريمة لآلاف الأسر الذين كانوا يجلسون فى عشش، وهياكل بيوت غير آدمية وحمام مشترك لكل ثلاث أو أربع أسر!! منطقة كانت تسمى مأوى الصيادين كل من كان يذهب للساحل كان يرى بركة الصرف الصحى، وتحولت فى عامين إلى عمارات سكنية ومدارس وملاعب لتكريم هؤلاء الغلابة وآلاف الأسر، وكما فعل فى الدويقة ومنشأة ناصر بالأسمرات وبدر، فعل فى غيط العنب، وكرموز، ولو لم يفعل غير ذلك لكفاه، بدعوات هؤلاء الغلابة، وما زالت الخطة قائمة ببشاير ٤ فى رشيد، و٦ و٧ و٨ بالعامرية، وكفر الدوار، إن بناء الدولة القوية يلزمه صبر وإرادة، ربما الاوضاع تسير على غير ما نحب بسبب الأزمات العالمية المتكررة، وأخطاء الحكومة المتكررة من إضافة الأعباء على المواطن من كل الجهات الحكومية، وهو ما أوقفه السيد الرئيس خلال قرارات المؤتمر الإقتصادى، وأيضًا الرقابة الضعيفة للدولة على الأسعار والأسواق دون ضابط أو رابط، والتى جعلت بائعة الفجل ترفع سعر حزمة الفجل بدعوى ارتفاع الدولار، وقيام التجار بالمثل برفع كل شىء وقسم ظهر المواطن البسيط الذى رفع الراية البيضاء أمام غول الاسعار والرقابة الغائبة وكأنها بفعل فاعل! إن أى جهاز رقابى لايقوم بعمله تجاه هذا الزحف فى الغلاء، لابد من محاسبته، ومحاسبة الحكومة كلها على هذه الفوضى التى قسمت ظهور الغلابة، وتغطى على إنجازات الرئيس الذى يحارب طواحين الهواء لبناء هذه الدولة بكل عزم، إن حلم الرئيس يلزمه حكومة مقاتلين ومؤسسات تحافظ على هذه الإنجازات، ومن يتقاعس ويتركها للعشوائية وغيلان الأسواق فليجلس فى بيته، إن هذه الإنجازات التى تحققت لابد من الحفاظ عليها، والحفاظ على استقرار هذا الوطن، فلن تعود عقارب الساعة إلى الوراء، وسيستمر البناء، والاستقرار.

> غرق القاهرة فى كل موجة شتاء.. مَن المسئول؟

إيه الحكاية؟ ومن المسئول عن غرق شوارع القاهرة من أحيائها القديمة إلى مدنها الجديدة فى كل موجة شتاء؟ أزمة كل عام تتكرر، حتى المدن الجديدة مثل التجمع والقاهرة الجديدة من موجة شتاء خفيفة تغرق فى شبر مية! أين البنية التحتية؟وهل تم محاسبة أى مسئول حتى لاتتكرر، وأين محافظ القاهرة؟ وأين خطته لتفادى ما يحدث كل عام؟ من يستحق المحاكمة على هذا الإهمال الجسيم؟ أنتظر الإجابة!.