رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«الرئيس» ودعائم وطن وعود ثقاب الانتهازية 

لن تجدى معنا نعرات مَن يروج للفتنة، أو غيره، لن تجدى معنا محاولات إلقاء عود ثقاب لمحاولة إشعال الفتن، لصالح انتهازية، ووجه مكشوف، يكفيه ما يناله من سباب وركل بالأقدام عبر السوشيال ميديا عند محاولاته إشعال الفتنة!! الحقيقة الواضحة أمام الجميع أن مصر الآن، ليست مصر الأمس، وتلاحم الوحدة الوطنية أصبح مثل الحجر الصوان الذى لا يستطيع أحد أن ينال منه، لا مروجو الفتنة من كتائب إبليس، ولا حتى من يدعمهما فى الخفاء، المسألة أصبحت مختلفة، نحن الآن نواجههم بنفس تفكير استراتيجيتهم فى تطبيق حروب الجيل الرابع، والخامس التى تستهدف شعوب العالم العربى فقط لإسقاطه، فالقيادة التى واجهت غزو ربيعهم العربى وأسقطته، قادرة بمشيئة الله على إسقاط مفهوم حروب اشعال الفوضى، والذين لم يفرطوا فى شبر واحد من أرضنا، يواجهون بكل قوة وشرف، محاولات إشعال الفتنة، وربما ما حدث فى كنيسة أبوسيفين بإمبابة كشف هؤلاء بقوة أن المسلمين والمسيحيين يد واحدة، المسلم يضحى بنفسه من أجل انقاذ جيرانه المسيحيين، الوحدة الوطنية بكامل صورتها وعفويتها تجلت فى إمبابة، مثلها مثل كل أرجاء المعمورة، الجميع شركاء وطن واحد ووحدة وطنية راسخة، أرسى دعائمها الرئيس وجعلها مثل الفولاذ، نائب عام ونيابة عامة نزيهة، رجال داخلية يحافظون على التلاحم الوطنى، حادث كنيسة أبوسيفين أكد حتمية انتصار من يتعامل بشرف فى «زمن عز فيه الشرف»، سينتصر من يحب مصر بقلبه، وسينهزم كل من يروج الأكاذيب والفتن بدعوى حبه الزائف لمصر، انتصرنا فى ليبيا، وسننتصر فى سد النهضة، مهما طالت النتائج، لأننا نتعامل بشرف، ونحافظ على كيان دولة تبنى من جديد فى وقت عصيب، تحارب فيه من طوب الأرض داخليًا وخارجيًا باعتبارها آخر أمل لصمود الأمة العربية، الآن فقط عرفنا لماذا كانت أولويات الرئيس فى بناء قوى الدولة الشاملة، من تحديث جيش وقوات مسلحة باسلة، وبناء وتنمية فى كل ربوع الدولة يشهدها القاصى والدانى، وسط تحديات كبرى، من حرب إرهاب ما زال يضحى فيها خير أجنادنا من جيش وشرطة بأنفسهم لضمان استقرارنا، وأماننا. اطمئنوا مصر بخير، ووحدتها الوطنية بخير رغم أصحاب النعرات الزائفة!

د. رضا حجازى وزير التعليم.. سؤال من فضلك؟

فى البداية أهنئ الدكتور رضا حجازى بتكليفه وزيراً للتربية والتعليم، وهو ما كنت أتمناه له منذ فترة، لأنه الوحيد الذى لديه تراكم خبرات السنين منذ كان معلماً حتى كان نائبًا لوزير التربية والتعليم، وأتمنى له التوفيق، ثانياً أرسل له رسالة طالبة متفوقة اسمها بسنت حمدى سالم، بإدارة بندر كفر الدوار ذهبت ضحية أصحاب الضمائر الخربة الذين أخذوا ورقتها وأرسلوها عبر الإنترنت بالسريال نمبر، وبعد عدم إدانتها من لجنة التحقيق لعدم وجود موبايل معها، بعد أخذها من اللجنة وتجريدها من ملابسها فوجئت بقرار حجب نتيجتها وحرمانها من الامتحانات لمدة عام، بسنت لها زميلة اسمها أروى جمال نفس حالتها تم إنصافها وأخذت نتيجتها كاملة، فهل يتدخل الوزير لإنصافها؟

شكراً وزارة الداخلية ومباحث أول المنتزه

تؤكد وزارة الداخلية يومًا بعد يوم أنها لا تقف أمام أى تجاوز فردى أو قصور تجاه أى مواطن، اللواء محمود توفيق أرسى دعائم العدالة وتحسين الصورة الذهنية من خلال التحقيق المستمر فى أية وقائع قصور أو تجاوز فردية تجاه المواطنين، استجابت الوزارة كعادتها لما كتبته فى عمود قلم رصاص عن الكاتبة الروائية منال رضوان وقصتها مع تجاهل شرطة النجدة بالإسكندرية لاستغاثتها، عبر النداء الآلى، والاعتداء عليها وزوجها، وتم التحقيق واستدعاء الكاتبة للتحقيق، التى اكدت وقوف مباحث قسم المنتزه أول معها وردع المعتدين، شكراً لجهاز الشرطة المضىء، ولرجال مباحث المنتزه أول بالإسكندرية.