رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تستحق أن تُروى على الأجيال المقبلة تسجيلاً تاريخيًا عن جامعة المنصورة التى كانت فتحًا عظيمًا لأبناء محافظة الدقهلية الذين عانوا كثيراً من عدم وجود جامعة فى محافظتهم واضطروا للالتحاق بجامعات القاهرة والاسكندرية مع معاناة الآباء والأمهات من غربة أبنائهم خارج المنصورة ما جعلهم يدعون الله سبحانه وتعالى ليلاً ونهارًا بأن يحقق أملهم بإنشاء جامعة بها ترحمهم من غربة الأبناء وكنت شخصيًا أعانى من تلك الغربة إذ كنت أستاذًا بفرع جامعة القاهرة بالخرطوم عاصمة السودان وتشاركنى زوجتى المنصورية والمدرسة بكلية الآداب ويستجيب الله سبحانه وتعالى لدعاء الأمهات المؤمنات الصالحات فيأتى إلينا فى العاصمة السودانية الأستاذ الدكتور عبدالمنعم البدراوى ليشاركنى فى أداء الامتحان الشفهى لطلاب الليسانس السودانيين ثم يقترح أن أنتقل من السودان إلى جامعة المنصورة الجديدة وكلية الحقوق فوافقت على الفور وتمت إجراءات النقل بسرعة من فرع جامعة القاهرة بالسودان إلى الجامعة الجديدة بالمنصورة والتى زرت رئيسها فى مقره الجديد ودعانى أن أبذل معه الجهود لاستكمال نشأة كلية الحقوق فبدأنا البحث عن مدرج كبير يتسع لأكثر من ألف طالب وهدانا ربنا سبحانه وتعالى للعثور على المدرج الكبير الذى تبنيه منظمة اليونيسكو خصيصاً للعثور على المدرج الكبير الذى تبنيه منظمة اليونسكو خصيصاً للمعهد العالى الصناعى وكان من حظنا أن ندخله ونبدى دهشتنا من حالة المدرج الواسعة والبلكون الذى يكملها وكان قولنا معاً.. هذا المدرج هو الأنسب لاستقبال طلاب الدفعة الأولى لكلية الحقوق الجديدة وهو ما تم بالفعل بعد الاتفاق مع عميد المعهد العالى الصناعى على اقتسام أيام الأسبوع بيننا وبينهم وكان من توفيق الله سبحانه وتعالى أن ألقى أول محاضرة فى القانون تبعتها المحاضرات فى شتى فروع القانون والشكر والحمد لله أن نشأت كلية حقوق جامعة المنصورة وصاحبها بفضل الله بناء مسجد كبير كان مركزًا لتجميع أفواج الحجاج إلى الأراضى المقدسة التى باركنا الله بها وأنعم علينا بخمس حجات وعشر عمرات مثلما أنعم بها عن الكثير من أعضاء هيئة التدريس وموظفى الجامعة بمعونة نادى الجامعة والشكر لله كثيرًا والحمد لله بكرة وأصيلاً.